خطوات مضمونة لعلاج الترامادول بدون ألم

علاج الترامادول، وهو من العقاقير التي يُشكل تناولها بإستمرار حالة من الإدمان تجعل الأخطار تحُوم حول صحة الشخص الذي يواكب على تناولها، دون درايته بما يمكن أن يُسبّبه له على المدى البعيد.

الترامادول هو من العقاقير المستخدمة في الطب البشرية، لتخفيف الآلام والأوجاع المتوسطة إلى الشديدة، كأوجاع وآلام الأعصاب والعظام، والعضلات وآلام المفاصل، وآلام العمود الفقري، بالإضافة إلى الآلام التي تنتج عن عملية الجراحة، ويعتبر مسكن قوي ومفعوله يقارب مفعول الكوديين، وتناوله لغير المريض يسبب إدمانًا.

كثير من الأشخاص يسئ إستخدام عقار الترامادول، بداعي تخفيف الهموم، والدخول في حالة من السعادة وعدم إدارك الواقع وما يجري حوله، ومحو ما يتعب العقل من تفكير وغيره، وهذا بحد ذاته خطأ كبير يؤدي إلى دمار الصحة، حيث يصل إلى الإدمان الذي يحتاج إلى علاج سريع للتخلص من هذه السموم القاتلة.

علاج الترامادول

علاج الترامادول
علاج الترامادول

من أهم الطرق التي تُساعد على علاج الإدمان من الترامادول، عقد النية والإصرار على العلاج والرّغبة بالإقلاع عن شُرب الترامادول، وإرادة قوية دُون أي مُساومات مع النفس، وهذه المراحل تعد من أهمّ طرق العلاج من الترامادول، وهي وصف طبي يضعه الخبراء والأطباء في سلم أولويات الطرق التي تؤدي إلى علاج الإدمان من الترامادول بل هي أكثرها فاعلية، وهذه المراحل تسبب سحب السموم من الجسم تدريجيا، حتى يتهيأ للعلاج النهائي.

  • المناوية على شرب السوائل التي تسهم في التخلص من سحب سموم الترامادول من الجسم
  • شرب كوب قهوة في صباح كل يوم
  • ممارسة أشكال الرياضة بشكل يومي وأهمها رياضة المشي
  • ثم متابعة وظائف الكبد من خلال عمل تحاليل طبية، بالإضافة إلى إستعمال العديد من الملينات الطبيعة التي يصفها الطبيب
  •  التأهيل الاجتماعى والنفسي وهو تأهيل الحالة نفسياً وجسديا واجتماعياً، ومن ثم إعادة دمج الحالة مجددا داخل
  • المجتمع والأسرة واكتساب المهارات التي تساعده على الاندماج في المجتمع
  • الإرشاد الروحى والديني يمنح المريض طاقة إيجابية ويقلل من فرص الانتكاسة
  • وأخيرا يجب ألا يغفل المريض أن الدافعية والعزيمة والإرادة هى من أهم العوامل التي تقهر الإدمان على الترامادول.
Scroll to Top