معلومات عن اسلحة العصر ننشرها لكم ضمن مقالنا، لنعرف المخاطر الكبيرة المحيطة بنا من الدول الممتلكة للاسلحة المدمرة للانسان والحيوان وجميع اشكال الحياة على سطح الارض، فالحروب تتنوع ما بين حروب عسكرية وحروب بيولوجية وحروب الكترونية ومعلوماتية وحروف فضائية مستقبلية والتي تقوم الدول يوما بعد يوم بتطوير اسلحتها سواء للتدمير على الارض او التدمير بشكل الكتروني للدول المعادية في سباق للتسلح على المستويات الدولية في جميع مجالات الاسلحة المتنوعة، فالحروب التي تحدق بنا تحمل في داخلها الموت لجميع اشكال الحياة على الارض وارجاعنا الى العصر الحجري، وضمن هذا فهرس سوف نضع اهم معلومات عن اسلحة العصر .
اهم معلومات حول اسلحة العصر
مع التطور الكبير الذي يوما عن يوم يزيد اصبحت الحروب المعلوماتية والالكترونية البديل لاسلحة الدمار الوطن، وتعتبر الحرب الالكترونية من اخطر الحروب المحدقة بالعالم في المستقبل، فالاسلحة تنوعت في عصرنا،فهناك اسحلة الدمار الوطن كالقنابل النووية والهيدروجية والكيماوية والاسلحة الخبيثة المحرمة دوليا والتي تمتلكها بعض الدول، وتتحكم بها الحكومات لتواجه اي حرب قريبة عليها، جميع الدول التي تمتلك التقنيات الحديثة مثل الولايات المتحدة الامريكية وروسيا واليابان وانجلترا وفرنسا والصين، وغيرها من الدول المتقدمة يوما بعد يوم تزيد قدرتها في صناعة الاسلحة المتنوعة على جميع المجالات العسكرية والاقتصادية والسياسية,
فالانسانية تعيش حالة من التحول الجذري في وجوه الصراع والمواجهة، وكثير من الدول تعتمد على اليات واسلحة تقاس بدرجة الخطورة، وغيرها ما يقاس باسلحة الدمار الوطن، واصبحت الحرب المعلوماتية الان قريبة والتي يسمح لاي دولة بشن هجوم دون تسيير الاليات العسكرية والجنود الى البلاد انما عبر الشبكة العنكبوتية عبر القيام بنشر فايروسات في دولة عبر الحاسب الالي، ليقوم بضرب وتعطيل شبكات الخدمات والبنى التحتية للعدو، الامر الذي يسبب دمارا في قطاع البيانات والاتصالات، وايضا تؤدي هذه الحروب الى دمار في شبكات البنوك والبورصات العالمية، الامر الذي يؤدي الى اضعاف العدو بدون اي خسائر من المعتدي.
ومع التطور الكبير اصبح هناك رقائق ودوائر مجمعة صغيرة تسمى بالرقاقات والتي تستخدم في الحروب والتجسس، او التنصت على الخصوم وتكون مشفرة ومعمية وتحتاج الى كلمة سر للدخول اليها، وقد اصبح بامكان الرقاقات شل حركة الدول المعادية والتحكم في انظمتها، وهذه هي اسلحة العصر التي تحدق بنا وتتسابق الدول اليها وهي الحرب الاقوى من اسلحة الدمار الوطن الا وهي وحرب المعلومات او حرب الالكترونيات، التي تمكن من تدمير العدو دون الذهاب لارض المعركة وانما تدميرها الكترونيا وارجاعها للعصور الحجرية القديمة .