نتناول موضوع تعبير عن الارهاب بالعناصرويغزا الأهان عبارة “الإرهاب لا دين له” ونحن إذ نؤكد على هذه العبارة التي يتداولها الكثير من الأفراد، فمن المهم أن نتجنب الارهاب قدر الإمكان، وليس من ناحية الممارسة فحسب، بل ويجب علينا ان نتجنب عرضة للإرهاء بكل أشكاله، فهناك الإرهاب النفسي، والإرهاب الديني، والإرهاب القومي، والإرهاب الجسني، وهناك إرهاب يتخذ كل الأشكال كذاك الذي يمارس في لبنان وفلسطين وسوريا واليمن والعديد من الدول ذات المشكلات الداخلية أو الخارجية، ولعل موضوع تعبير عن الارهاب بالعناصر يوضح لنا ما هو أكبر من هذا كثيراً.
موضوع عن الارهاب بالعناصر
ال{هاب هو الترهيب، وهو إضفاء صفة الخوف والتخويف على الأفراد، وقد يكون هذا الإرهاب ديني كالذي تمارسه الجماعات المسيحية ضد مسلمين بورما والذين يتم حرقهم ودفنهم أحياء، علاوة على تقطيع أصابعهم وايديهم أمام مرأى من الناس البوذيين والمسيحيي، وقد يكون الإرهاب نفسي كالذي تم ممارسته في الحرب العالمية الثانية والذي تمثل في إستخدام النازل أدلوف هتلر للرايدو لتسليط موجات مخيفة من الإذاعة ومن الأحداثيت الإذاعة للعدو، علاوة على قيامه بسجن الكثيرمن السجناء والتعامل معهم بنفسية مخيفة جعلتهم يموتون بطريقة التعذيب النفسي.
وفي ذات السلسلة نجد الإرهاب الجسدي وهو الذي يتمثل في تعذيب الأفراد سواء بالحرق أو الجرح او الكسر أو طبع علامات الضرب المبرح على الجسد، وهو ما تعمد عليه دولة الإحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وأراضي الـ 48 في دولة فلسطين المحتلة، وهناك إرهاب آخر وهو غرهاب الموت، كالذي تقوم به الجماعات المتشددة والمشبوهة مثل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام والتي تقوم بتجهيز التفجيرات المدمرة التي تودي بحياة الكثير من الأبرياء العزل، علاوة على التفجيرات التي تستهدف مواقع العسركيين المدافعين عن أوطانهم، وقد ظهر بوتقة من الأشكال الإرهابية المقززة لهذه الجماعة والتي تقوم على حرق الأفراد وهم أحياء أو دهسهم من خلال العربات العسركية وهم أحياة.
والإرهاب ليس من الدين الإسلامي الحنيف من شيء، بل إن الإرهاب ما هو سوى فعل لهؤلاء الأشخاص الذين يرون في أنفسهم سلطة لا أساس لها.