في الشريعة الإسلامية الغرّاء تَعلمنا من النبي الأطهر مُحمد ـ صلّى الله عليه وسلم ـ أنّ هُناك أيام يتضاعف بها الأجر، فما هُو فضل ليلة الاسراء والمعراج يا ترى، وما هي الأمور المُحبذة في هذا اليوم الذي شهِد على أمر كبير جدًا في المسيرة التي تخُص الدين الإسلامي الحنيف، ولعل أبرز ما احتوى عليه هَذا الأمر وهو يوم الإسراء والمعراج تحويل قبلة الصلاة من المسجد الأقصى المبارك في بلاد الشام آنذاك، إلى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، وكان هذا الأمر مفارقة كبيرة في حياة ومسيرة الإسلام، وفي تلك الليلة كانت رحلة النبي محمد ـ صلّى الله عليه وسلم ـ من الأرض إلى السماوات العلا، وهذا الأمر يجعلنا نستعرض فضل ليلة الاسراء والمعراج لكم.
فضل ليلة الاسراء والمعراج بالتفصيل
بالتفصيل كان هناك ذكر من قبل موقع موسوعة فهرس لما يخص فضل ليلة الاسراء والمعراج التي تحل علينا مرة واحدة في كل عام.
- في هذه الواقعة تم إيضاح مكانة النبي محمد ـ صلّ الله عليه وسلم ـ والتي لم يحظ بها أحد الرسل أو الأنبياء أو حتى ممن هم من أهل السماوات والأرض.
- صبر الرسول محمد ـ صلّ الله عليه وسلم ـ وثباته الكامل: فالرسول ـ صلّ الله عليه وسلم ـ كان قدوة في كل حياته التي اعتاشها، على إيذاء الكفار المستمر له، وثباته الدائم ولم يكن يصبر بتضجر على البتات بل بصبر واحتساب.
- فضل هذه الليلة تمثلت في ثقة الجندي وهو ابو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه بقائده محمد ـ صلّ الله عليه وسلم ـ فقد كانت ثقة الصديق أبو بكر بالرسول ـ صلّ الله عليه وسلم ـ كبيرة وقوية جداً وصدق الحادثة.
- كل الأنبياء الذين أنزلهم الله عز وجل يعبدون الله سبحانه وتعالى وهم أخوة وإن دينهم واحد (وما أرسلنا من قبل من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون)، وفي هذه الحادثة صلى النبي محمد ـ صلّ الله عليه وسلم ـ بالأنبياء أجمعين بلا استثناء في المسجد الأقصى.
- هذه الواقعة بلا شك تدلل على أهمية ومركزية ومكانة المسجد الأقصى وأهمية المحافظة عليه وعلى قدسيته والعمل على استعادته من الإحتلال مرة أخرى.