قصص عن بر الوالدين

تشكيلة من أجمل قصص عن بر الوالدين التي تُبيّن المعنى الحقيقي للطّاعة والإحسان الذي على الفرد أن يقُومَ بِه لوالديه، لأنّ بر الوالدين يُعد من الأمور العظيمة والتي حرص الإسلام على الإهتمام بها، ودعا الجَميع أن يقُوموا بالاهتمام والرّعاية بالأُم والأب، وذلك نظرًا للعطاء والفَضل الكبير الذي قدّموه لنا من أجل أن يُربّونا في هذه الدُنيا، ويُوجد المئات من القصص الجميلة التي تعبر عن بر الوالدين وتظهر اهمية الوالدين في الحياة واهمية العطاء لهما، لذلك جمعنا مجموعة من اجمل واحلى قصص عن بر الوالدين لتظهر لنا اهمية ومكانة بر الوالدين في الاسلام.

قصص عن بر الوالدين

قصص عن بر الوالدين
قصص عن بر الوالدين

يقول احد الدعاة أنّه حين كان في زيارة لأحد الدول الاوربية، وهو جالس في محطة القطار بانتظار القطار شاهد امرأة عجوز يبدو عمرها في السبعينات تمسك بتفاحة في يدها وتاكل بها وليس لها اسنان، فقام الداعية وجلس بجانبها واخذ منها التفاحة وقطعها لها واعطاها للعجوز لتاكلها بسهولة.

فاذا بالعجوز تبكي بشكل كبير، فسالها الداعية لماذا تبكين، فقالت له العجوز انها منذ عشرة سنوات لم يكلمها اي احد ولا يزورها ابنائها، فتسال الداعية لماذا تفعل بي هذا، فقال لها انه الدين الذي اتبعه يدعوني ويامرني بطاعة وبر والديي، فقال لها في بلدي تعيش امي معي في منزلي وهي بمثل عمرك وتعيش كالملكة، فلا تخرج الا باذنها ولا نأكل قبل ان تاكل، ونعمل دوما على خدمتها وابنائي كذلك، فديني الاسلامي يدعوني الى بر الوالدين وكان هذا الموقف من الاسباب في دخول العجوز الاسلام .

قصة اخرى عن بر الوالدين

قصة اخرى عن بر الوالدين
قصة اخرى عن بر الوالدين

كان هناك اب يبلغ من العمر ال85 وابنه ذو ال45 عاما يعيشان في غرفة المعيشة واذا بغراب يطير الى النافذة ويصيح، فقام الاب بسؤال ابنه ما هذا فقال الابن انه غراب، ثم ساله بعد عدة دقائق للمرة الثانية ما هذا، فاستغرب الابن وقال هذا غراب، وللمرة الثالثة عاد وسال ابنه ما هذا، فقال هذا غراب بصوت عالي وكرر هذا غراب هذا غراب، ودقائق اخرى قام الوالد بسؤال ابنه للمرة الرابعة ما هذا، فقام الابن برفع الصوت وهو مستشيط من الغضب يقول اففف لقد اعدت هذا السؤال علي اكثر من مرة هل هذا صعب عليك فهمه.

عند هذا الحدث قام الاب وذهب الى غرفته وعاد بعد دقائق ومعه اصورا قديمة شبه ممزقة من المذكرات اليومية، وقام باعطائها لابنها ليقراها.

وعندما بدا الابن يقرا بالمذكرة وجدا ما كتبه ابو قائلا”اليوم أكمل ابني 3 سنوات وها هو يمرح ويركض من هنا وهناك وإذ بغراب يصيح في الحديقة فسألني ابني ما هذا فقلت له انه غراب وعاد وسألني نفس السؤال ل 23 مرة وأنا أجبته ل 23 مرة فحضنته وقبلته وضحكنا معا حتى تعب فحملته وذهبنا فجلسنا.

وهنا احس الابن بالامر الذي فعله مع ابيه واعتذر له على عدم تحمله، وكانت هذه رسالة من الاب لابنه على الصبر والتحمل على والده الذي تحمله وقتا كبيرا من الزمن.

Scroll to Top