وطد الإسلام العلاقات الإنسانية بين المسلمين، فلماذا اهتم الاسلام بتقوية اواصر الاخوة بين المسلمين، إهتم الإسلام بهذا الجانب لما له من أهمية كبيرة في حياة المسلمين، وقَد جاء الإسلام ليُتمّم مكارم الأخلاق الإنسانيّة وينبُذ الخبِيث منها، ومن خلال تقوية أواصر الأخوة بين المسلمين فإنّنا نتخلّى عن الكثير من العادات والطباع السيئة التي لا تكُون بين الإخوة، والإخوة لهم ما ليسَ لغيرهم من الحقوق والواجبات فالأخوة مُتاحبّون متسامحون ومترابطون، ويَقفُ الإخوة يدًا بيد لمُحاربة كل من يحاول أن يمس بهم كمَا أنّهم يدافعون عن بعضهم البعض ويكترثون لأمر بعضهم البعض، وسنتعرف اليوم على لماذا اهتم الاسلام بتقوية اواصر الاخوة بين المسلمين.
اهتم الاسلام بتقوية اواصر الاخوة بين المسلمين
عزّز الإسلام وحثّ عَلى تقوية أواصر الأخوة بين المسلمين لما لَها من فوائد تعُود على الفرد والمجتمع والأمو الإسلامية جمعاء، ولطالما كانت الأخوة رمزًا للقوة والهيبة والاحترام بين الناس لذلك قام رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام بعد الهجرة من مكة الي المدينة بالإخاء بين الانصار والمهاجرين فضرب بذلك اسما المعاني عن حب المسلمين للاسلام ولرسول الله، فمن كان له بيتين أعطا لاخيه بيتا منه ومن كان عنده زوجتين طلقها وزوجها لاحد اخوته من المهاجرين وقد وصل الامر في الاخوة والعطاء انا قسم الانصار منزلهم الي نصفين واسكنو المهاجرين فيها ومنهم من اقتسم امواله مع المهاجرين فبذلك ضرب الرسول عليه الصلاة والسلام مثلا في الاخوة الحق لما علم رسولنا من اهميتها علي المجتمع وعلي الاسلام فلها فوئد منها تقوية الجبهة الداخلية للمسلمين ،وخلق جو من المحبة والإخاء بين المسلمين،تعليم المسلمين درسا في العطاء من اجل الاسلام والمسلمين ،كسر اي حواجز بين المسلمين للعيش بسلام ،ربط هم المهاجرين بالانصار لتخفيف عن المهاجرين لما اصابهم من الهجرة وما فعله المشركين من الاستلاء علي ممتلكاتهم واموالهم .
والهدف من تقوية الاسلام اواصر الاخوة بين المسلمين تقوية الجبه الداخلية للمسلمين ضد اي تهديد للمسلمين قد يضعف ايمانهم ،وتجهيز المسلمين للمرحلة القادم في حياة المسلمين من خلال توجيه المسلمين للانشغال في نشر الاسلام ،الاستعداد لتجهيز المسلمين للانتقال من مرحلة العبادة والطاعة الي مرحلة الجهاد في سبيل الله عزوجل .