ماذا كانت قريش تتوقع ان يفعل بها نبينا محمد

ماذا كانت قريش تتوقع ان يفعل بها نبينا محمد عليه الصلاة والسَّلام بعد مُحاربة المشركين الرسول وهُم أَهل بيته وعشِيرته وأذاقُوه الأمرّين من خلال الإهانة الكلامية والجسدية، فقَد كان أهل قريش يدفعُوا بأطفالهم ليرشِقُوا الرسول عليه الصلاة السلام بالحِجارة ويضعُون في طريقه القاذورات، فلم يسلَم من كبيرهم ولا صغيرهم، بل وصَل الأمر لمُساومة زُعماء قريش الرّسول عليه الصلاة والسَّلام بالجاه والسُّلطة مقابل ترك الإسلام فرفض رسولنا الكريم، فصعد زعماء قريش الأمر علي رسولنا الكريم وهدّدوا أتبَاع الرسول بالعذاب والقتل، الأمر الذي جعل رسولنا الكريم يُهاجر ومعه الصحابة إلي المدينة لحفظ دماء المسلمين من بطش المشركين، سوف نتحدث في هذا الموضع عن ماذا كانت قريش تتوقع ان يفعل بها نبينا محمد.

كيف كان موقف نبينا محمد من قريش

كيف كان موقف نبينا محمد من قريش
كيف كان موقف نبينا محمد من قريش

لم يكُن أهل قريش يتوقعوا أن يرحمَ الرسولُ الكريم عليه الصَّلاة والسَّلام بهِم أو يخطر ببالهم أي تعامل حسن، فكل ما كان يجول في خاطر قريش هو القصاص من أهل قريش لما فعلوه بنبينا محمد علي الصلاة والسلام وصحابته الكرام، فكان التصور بعيدا جدا عن أخلاقيات الرسول، فعندما قرر الرسول دخول مكة كان القرار من الرسول لأهل مكة بأن إلزموا بيوتكم ولن يصيبكم المسلمين بمكروه، واخبرهم أيضًا من دخل دار أبو سفيان فهو آمن، حيث إن الرسول اخبر أهل قريش طريق السلام من جيش المسلمين قبل دخول مكة ما أحن قلبك يا رسول الله علي أهل بيتك من المشركين ، فكان الرسول يتمني الخير لهم ويقول لعله يخرج منهم من يخدم الإسلام والمسلمين.

فدخل الرسول مكة من أربع جهات مُطوّق أهل مكة في حالة من الاستغراب والرهبة من أهل قريش للموقف المهول، فالكل يتوقع أن يقتل الرسول قادة قريش، لكن المفاجئة هي أن الرسول دعا أهل قريش لدخول إلي الإسلام، فما كان من أهل قريش إلي أن دخلوا ف الإسلام أفواجًا، ذلك دليلًا علي رحابة الإسلام، وأنا الإسلام لجميع فهو دين ربني عالمي يصلح لكل زمان ومكان.

Scroll to Top