قصص من سير الخلفاء الراشدين، حيثُ تولّى الصّحابة الكرام تدبير أمور المسلمين بعد وفاة النبي محمد صلى الله علية وسلم، فكَان لا بُدّ من تولية أحد الصحابة كخليفة للمسلمين وذلك وفقًا لتعاليم الإسلام العظيم، فبدأت مَفاهيم الخلافة على يد أول خليفة للمسلمين وهو صاحب النبيّ وأقرب الناس إلي قلبي سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم أبو بكر الصديق، والذي أكمَل طريق الفتوحات الإسلامية وصاحب الفضل في رفع راية الإسلام بعد الله عز وجل من بعد النبي، حيثُ توالت الخلافة الي العهد العثماني كآخر خلافة للدولة الاسلامية أعقاب الحرب العالمية الثانية في بلاد الاتراك، وقد مرة الخلافة الاسلامية في مراحلها الأولى بأهم مراحل وهي مرحلة خلافة الخلفاء الراشدين والذين سطروا أعظم المُثل والقيم الاسلامية ولهم عبرة وقصص خلال حكمهم للدولة الاسلامية.
مقتطفات من سيرة الخلفاء الراشدين رضى الله عنهم
الخلفاء الراشدين هُمّ أربعة صَحابة من أكبر صحابة لرسول الله، وقد سطّروا أعظم القصص في حياتهم وتاريخ خلافتهم، والخلفاء الراشدين هم الذين خلفوا النبي في حكم المسلمين وكان عَلى رأسهم الصحابي الجليل والصديق الصدوق لنبي الله محمد صلى الله علية وسلم ابو بكر واسمه عبد الله بن ابي قحافة عثمان بن كعب التيمي القرشي والذي لقبة النبي بالصديق وتولى الخلافة بعد وفاة النبي مُباشرة، وخلفة في تولي الخلافة الحكم العادل الحريص على الدين عمر بن الخطاب والذي لقبة النبي بالفاروق لشدت قوته في تحقيق الدين والعدل وهو ثاني الخلفاء الراشدين والملقب ايضا بامير المؤمنين رضي الله عنة وارضاه، وثاني الخلفاء الراشدين من بعد عمر بن الخطاب عثمان بن عفان والذي تولى تجهيز اعظم واهم جيش في تاريخ الاسلام العظيم وهو جيش العسرة سنة تسعة للهجري، ورابع واخر الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم اجمعين هو علي بن ابي طالب وهوا احد المبشرين بالجنة واول اصغر شخص امن بالنبي وصدقة ولقب بأمير المؤمنين.
ولقد سجلت حياتهم رضي الله عليهم جميعا أعظم القصص ، فمن مقتطفات سيدنا ابو بكر خلال خلافته، وهي قصة خلافة عمر بن الخطاب من بعدة حيث اتم اجراءات خلافته وهو في فراش موتة فقال رضي الله عنه حيث جمع الناس فقال” انه قد نزل بي ما ترون ولا اظنني الا ميتا …. فأمروا عليكم ما أحببتم…” وذلك ما دلل على حرصة الشديد على المسلمين من بعده وترسيخ مفاهيم الشورة الاسلامية، اما عمر بن الخطاب الذي سطرت مرحلة خلالفتة اعظم العبر والقصص القوية ومن اهمها كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لم يكن له وقت ينام فيه،فكان ينعس وهو جالس، فقيل له: يا أمير المؤمنين، ألا تنام؟فقال: كيف أنام؟! إن نمت بالنهار، ضيّعت حقوق الناس، وإن نمتبالليل ضيّعت حظي من الله، اما ثالث الخلفاء وهو عثمان بن عفان فقد تميز رضي الله عنة بالحنكة والقيادة السديدة رغم الخلاف على الولاية من بعد عمر بن الخطاب، خلفهم علي رضي الله عنه.