بحث عن الذكاء التواصلي كامل ووطن لكافّة المعلومات الهامّة، فإنّ في حياتنا نقضي ما يقارب ال 85% منها في التواصُل اللغوي كالحديث والقراءة والاستماع والكتابة حسَب المواقف التي نعيشها، فالتواصل اللغوي الناجح يجعلُ مِن الفرد ناجحًا في حياته وراضيًا وسعيدًا، ويبلُغ المراتب العُليا، لأنّه يَكُون قادرًا على التواصل مع الآخرين بالشَّكل المُناسب، ويكون قادرًا على التأثير عليهم حِين يتحدّث إليهم، الأمر الذي يجعله ذكيًا ومُبدعًا في آرائه وفي تفكيره، والذكاء التواصلي له العديد من الأنواع التي سنقوم بالتحدث عنها في بحث عن الذكاء التواصلي هنا في مقالنا.
الذكاء التواصلي
الذكاء التواصيل يعني أن يكُون الإنسان متميزًا بنوع من أنواع الذكاء دون شرط التميز في كل الانواع معا، فهو عبارة عن ذكاء مُعقد ومركب يتالف من عدة اتجاهات وسمات وخصائص، ويتكون الذكاء من خمسة انواع، وهي الذكاء اللغوي والذي يتضمن التمكن في اللغة والقدرة على استخدام الكلمات بشكل ماهر ومبدع، ويكون قادر على التعبير عن افكاره بكل طلاقة، ويستخدم مفردات ثرية، ويطرح اسئلة معبرة، ويكون قادر على الادلاء بتعليقات ذكية.
ثانيًا: الذكاء الذاتي والذي يكون فيه الشخص قادر على معرفة ذاته والتواصل معها، ويكون ذو اهداف محددة ويسعى من اجل تحقيقها، ويكون مستقل بالتفكير، وعالم بنقاط القوة والضعف، ويكون مستمتع كثيرا ومتحدث قليلا.
ثالثا الذكاء الاجتماعي حيث يكون الفرد قادر على معرفة الفروق بين الاخرين والحالة المزاجية والنفسية الخاصة بهم والقدرة على التاثير فيهم ومعرفة دوافهم ومقاصدهم، يكون شخصية قيادية وقادر على عمل صداقات بسرعة، ويزود الجميع بالمعلومات ويشاركهم بمناسباتهم.
رابعا الذكاء العاطفي او الوجداني اوالانفعالي والذي يكون فيه الفرد قادر على ادراك المشاعر الداخلية والوعي بانفعالاته ،وقادر على التاثير على الفروق الموجودة بينها، ويكون متميز ويستخدمها كوسيلة للفهم والارشاد وسلوك الفرد، كما يهتم بمشاعر الاخرين ومتعاطفا معهم، لا يستطيع ضبط نفسه وينفجر بسرعة.
خامسا الذكاء الفكاهي والذي يكون فيه الفرد قادر على ادراك جميع المفارقات المضحكة وسردها وصياغتها وصناعتها، كما يكون سريع البديهة، ومبدع في صياغة المواقف المضحكة، وعليه حس المرح وادراك المواقف المضحكة.