متى ولد جابر بن حيان العالم العربي الشهير ببراعته في علوم الفيزياء والكيمياء والهندسة، والفلسفة والصيدلة والطّب، وعلم المَعادن، وهُو أوّل من إستخدم علم الكيمياء وطبقه عمليا في التاريخ.
في أوائل القرن العاشر الميلادي كانت أعمال وهوية العالم جابر بن حياة في الأوساط الإسلامية مُثيرة للجدل، حيث أصدر عدّة كُتب في علم الكيمياء بالقرن الرابع عشر، حيث إعتبرت من أهم الدراسات الكيميائية، وأكثرها أثرًا في قيادة الفكر العلمي بدول الغرب والشرق.
ترجمَ الغربُ مُصطلحات جابر بن حيان العلمية إلى الّلغات الأجنبية عن طريق اللغة اللاتينية، وصفه العديد من العلماء والأدباء في الوطن العربي والعالم الغربي، بأبو الكيمياء، حيثُ وصف إبن خلدون بإمام المدونين، ووصفه أبو بكر الرازي بأول رائد للكيمياء وأنه من أعلام العرب العباقرة.
وقال عنهُ الفيلسوف الإنجليزي فرانسيس بيكون أنه أول من علم علم الكيمياء للعالم، إضافة للعديد من العلماء الذي تغنو في وصف جابر بن حيان.
ولادة جابر بن حيان
إختلفت الأقاويل حول تحديد مكان ولادة جابر بن حيان، فمن المؤرخين من قال أنه من مواليد مدينة حران من بلاد سوريا ما بين النهرين، ومنهم من قال أنه من مواليد الجزيرة على نهر الفرات شرق سوريا، ويذهب البعض منهم على أنه مواليد طوبال من أعمال خرسان .
ولعل هذا الإختلاف نتج عن تشابه الأسماء، فهناك الجابر بن الأفلح المنسوب له أنه من الأندلس، وهو عالم فلكي عربي، من مواليد القرن الثاني عشر الميلادي في إشبيلية .
كتب جابر بن حيان
ألف جابر بن حيان خلال مسيرته العلمية العديد من الكتب والمؤلفات التي أصبحت علماً يحتذى به ويدرس في مختلف منابر العلم في العالم .
- علم الهيئة.
- الرحمة .
- أسرار الكيمياء.
- نهاية الاتقان.
- أصول الكيمياء.
- المكتسب.
- كتاب الخواص الكبير
- كتاب المجردات
- الخمائر الصغيرة.
- صندوق الحكمة
- كتاب الملك
- كتاب الخالص
- ومجموع رسائل وكتب أخرى تم ترجمة العديد منها للاتينية.
- الكيمياء الجابرية
- حل الرموز ومفاتيح الكنوز
- كتاب السبعين
- الخواص
- السموم ودفع مضارها.