متى كانت غزوة تبوك

متى كانت غزوة تبوك التي تُعدّ أحد الغزوات أو الوقَائع التي قام بِها المُسلمون، والتي تعلّم فيها المسلمين والعالم من بَعد الدروس والعبر والحِنكة العسكرية، حيثُ شَارك المسلمون في معركة كان الأسلام فيها يمثل الحق وكان الكفار والمشركون يُمثّلون جهة الباطل، وكانَت هذه المعرَكة من المعارك الحاسِمة في التاريخ الإسلامي، وعلى مدار السنوات التي علَت فيها راية الحق وانتصر الإسلام لينشُر دين الله الحق في كافة بقاع الأرض لتصلَ رسالة الإسلام إلى كافَّة البشر ليُحدّد كل إنسان على حِدى إن كَان ينوي الدُخول في دين الله أم يَودّ البقاء على مُعتقداته، وقد كان الإسلام رحيماً بالبشر والحجز والشجر والحيوان على مدار السنوت التي حرر فيها العالم من الظلم والعبودية والجهل والتخلف الذي يكان يعيش فيه أن ذلك.

متى وقعت غزوة تبوك

متى وقعت غزوة تبوك
متى وقعت غزوة تبوك

غزوة تبوك وهي من المعارك التي شارك فيها الرسول عليه الصلاة والسلام، وكانت من الغزوات المهمة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، والتي نقلت الإسلام إلي منعطف تاريخ مهم، حيث تعتبر معركة تبوك من المعارك التي دعا الله عز وجل المسلمين للخروج فيها، واخبر في كتابه انه من تخلف عنها فسيلقى عذاب اليم في الآخرة، وجاء في نص القرآن الكري ”  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ  إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ   “.

سبب قيام هذه المعركة بين المسلمين والروم

سبب قيام هذه المعركة بين المسلمين والروم
سبب قيام هذه المعركة بين المسلمين والروم

هي وصول معلومات لنبي الله عليه الصلاة والسلام بتجهيز الروم جيشًا كبيرًا وعمل تحالفات مع النصرانية ، وما هو الي وحيوا يوح إليه، حيث انه علم أن المعركة وجبت لصد العدوان عن المسلمين فجهز العدة والعتاد لينقض علي الروم في ضربة مباغته قبل أن يصل الروم إلي البلاد ويحاصروها، لتكون ضربة مفاجئ لهم، حيث خرج المسلمين في 9 للهجرة إلي منطقة توجد فيها ينابيع للمياه تسمى تبوك، فخلال التجهيز جاهد المسلمين بالمال والنفس فرغم فقر المسلمين إلي أنهم لم يبخلوا بالجود في سبيل الله.

فأكرمهم الله في الطريق إلي تبوك بأن سخر لهم غيمة ماطرة لتمدهم بالماء بعد أن وصل بهم العطش ذرته، حيث كانت الرحلة قاسية والحرارة عالية والطريق طويلة، فهكذا يكرم الله عباده الصابرين المحتسبين الأجر عند الله، بعد أن وصل المسلمين الي تبوك خيموا فيه 20 يوم تقريبا، فاتت الاخبار الي رسولنا الكريم من خلال جبريل ان جيوش الرومان قد تشتت قبل وصولها الي تبوك، فكان النصر الساحق للمسلمين دون قطرت دم واحده او أي مواجهة بين المسلمين والروم .
فما النتائج التي ترتبت علي هذه المعركة انها أمنت حدود الدولة الإسلامية من الغزو الرومي ووحده الجزيرة العربية تحت حم المسلمين و أظهرت المنافقين المتربصين بالمسلمين في مكة .

Scroll to Top