ماهو الطلح المنضود الذي هو أحد المُصطلحات التي استخدمها الله عزّ وجل في القرآن الكريم كأداةٍ للوصف أو التشبيه، فالقرآن الكريم احتوي علي العديد من التشبيهات والمصطلحات التي كانت أحد مُعجزات القرآن اللغوية، حيثُ أنّ القرآن الكريم نزل باللغة العربية مُتحديًا أهل اللغة العربية في عُقر دارهم وتحدي أن يستطيعوا أن يكتُبوا آيه لمُنافسة القرآن الكريم فعجزوا، حيثُ أنّ القرآن يُعتبر سلاح للرسول أعجز فيه عقول الكُفّار من زمن الرسول إلي زماننا هذا، حيثُ أنّ القرآن مكفول بحِفظ الرّحمن، فمن خلال موضوعنا سوف نتحدّث عن أحد معجزات القرآن الكريم التي استخدمها الله عزوجل في ضرب الأمثال للمسلمين، فما هو الطلح المنضود.
ما معنى الطلح المنضود
هو أحد المُصطلحات التي وردت في القرآن في سورة الواقعة، حيثُ قال الله عزوجل (وطلح منضود)، حيث يعتبر الطلح من أحد أنواع الأشجار التي تتواجَد في المناطق الوعرة، فهي تتميّز بأن لها حجمًا ضخم وأوراقه كبيرة وتمتاز بشدة الخضرة، حيث أنه باستطاعتك أن تستظل تحته من أشعت الشمس الحارقة، حيث يعتبر ساقها من السيقان القوية والعريض المتينة وكذلك تتميز بطول عمرها، وكذلك يتميز الطلح بأن له أشواك غير ضارة، فهي لا تجعل قدمك تنحس منها أو تجعلها تلتهب، وكذلك من أهم مميزاته أن لها رائحة جميلة جدا، وهي كذلك من الأشجار اللينة سهلة الأكل وهي من الأشجار المفضل للإبل لسهولة هضمها، وكذلك يتميز الطلح بأن باطنه كظاهرة لا يوجد اختلاف بينهم أي انه لا يمتلك قشر يغطيه وكذلك لا يحتوي علي بذور .
فما الهدف من وراء ذكر شجرة الطلح وما فأدته للإنسان، حيث أن الفائدة لا ترجع علي شجرة الطلح ولكن المقصود من شجرة الطلح هو الموز حيث يعتبر الطلح في اليمن هو الموز، حيث أن الله يتحدث عن صفات الموز في الجنة، حيث أن الموز في الجنة يختلف عن الموز الموجود في الدنية، وان الله قد أزال عيوبها لتكون مناسبة للكمال في الجنة وتناسب أهل الجنة، فلا يوجد في الجنة ما يضر الإنسان في شيء، فالجنة فريد ومسخر لرفاهية المسلم الصالح الذي فاز بالجنة، فسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .