دُعاء اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان من أكثر الأدعية التي ينشرها مغردو مواقع التواصل الإجتماعي في الأيام التي تسبق حلول شهر رمضان المُبارك، حيث أيام قليلة عشناها من شعبان مضت بنا لم نكتفي منها، فيها من جاهد بنفسه وماله وعمل ليوم حسابه، وفيها أيضا من خسر ثوابها وغفل عنه، لكن ننتظر على أحر من الجمر أيام ستأتي لنا حاملةً معها الخير والبركة والرحمة والغفران، ألا وهي أيام شهر رمضان المُبارك، أعظم الشهور وأكثرها بركة.
شهر رمضان ينتظره كل مُسلم موحد لله سبحانه وتعالى، بمشاعر الرحمة والتعاطف والمحبة والخير، هذه الأمور جميعها تتحرك في قلب المسلم، والإيمان بالله وحده هو المحرك لها.
في شهر رمضان يتسابق المسلمون على الطاعات والتكثيف من عبادة الله سُبحانه وتعالى،من أحل كسب رزقه وثوابة في أيامٍ تكون بها أبواب السماء مفتوحة، يقبل الله عز وجل دُعاء ورجاء عباده، ولأن رمضان من أكثر شهور السنة بركة، وهو مُناسبة ينتظرها جميع المسلمون في كافة أنحاء العالم، فلزاماً علينا تقاسم هذه الفرحة وتعميمها على بعضنا البعض، من خلال رسائل الشهر الكريم التي نبعثها للأحبة والأهل في كل مكان نهنئهم بها بحلو شهر رمضان المبارك، سائلين لهم ولنا دوام الصحة والعافية.
دعاء اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان
اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان، هو دُعاء يتكرر على لسان المؤمن الصادق التقي الذي يعيش شعبان بخيره وبركته، وينتظر رمضان ليستسلم لعوامل المحبة والخير ويتفرغ لنفسه كي يكتشفها ويُقيمها، محدداً مكمن الصحة والقوة، ومكمن الضعف كذلك ليُعالجه الصيام والقيام .
- شهر الطاعة
فيه يداوي المسلم نفسه
ويبحث عن نفسه
التى تكون قد أضاعتها منه الاشهر الاخرى في زحمة الحياة
فالصوم ينقي الروح من جميع الشوائب
- شهر رمضان شهر الصوم شهر استسلام لعوامل الخير والمحبة
فهو شهر يتفرغ فيه المسلم لنفسه يكتشفها ويقيمها
ويحدد مكامن الصحة والقوة فيها، ومكامن الضعف
- لابد ان يكون شهر رمضان شهر مميز لنا جميعا
فنعاهد أنفسنا على العبادة الحقة
وندعو الله على الاعانة
ولنبدأ بالدعاء من الان
وفي هذا الشهر
- فلا نغفل ونكتب من الغافلين
ولنعقد النية ونعزم على تغير أنفسنا للأفضل
فالله معنا يثبتنا ويقوينا
نحاول تغير أنفسنا ونطلب العون من الله
- فليكن هذا الشهر نقطة انطلاق وتحول
ولنكثر من الصلاة والدعاء واعمال الخير
ولنكن فيها محبين ومخلصين عاشقين متفانين لله
ولتكن عباداتنا
لحظات تضيء أنفسنا ايمانا كاملا
وروحنا يقينا صادقا
وجداننا حبا وعشقا مخلصا
ولندعي الله ونتضرع اليه
أن يغفر لنا ساعات ابتعادنا عنه
وتهاوننا في ذكره
وان يغفر لنا
لحظات ضعفنا وعجزنا في مساعدة اخواننا
ويمليئ أنفسنا بضياء الامل في رحمته
ويهئ لنا السبيل إلى لقاء يحبه ويرضاه
- لقد كانوا الصحابة رضوان الله عليهم
بعد كل رمضان يدعون الله ستة أشهر أن يتقبل منهم
ويدعون الله ستة أشهر بعدها ان يبلغهم رمضان
حقا عرفوا قيمة رمضان بينما غفلنا عنه نحن
- ربما تتفتح أبواب قلوبنا الاآهية بسبب دمعة صادقة في جوف الليل
و تنقذ نفسنا من الجحيم بسبب صدقة خفية نقدمها
- هاهو شهر الرحمة يقترب
وهو ايام لا نملك مثلها
و فرصة لا نملك مثلها كثير
- اللهم بلغنا رمضان
واعنا فيه على الصيام والقيام
وكل عام وانتم بخير