اليمن : فتح معسكرات تدريب للميليشيات الحوثية

أكدت مصادر في اليمن عن قيام الميليشيات الحوثية وميليشيات المخلوع صالح بفتح معسكر تدريبي في مديرية الجعفرية بمحافظة ريمة، وسيتم عمل مناورات ليلية وتدريبات أخرى على جميع أنواع الأسلحة، وسط أنباء عن فرار الكثير من المجندين صغار السن من معسكرات التدريب في محافظة الحديدة اليمنية التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية والتابعة للمخلوع صالح.

 

فيما أكد شهود عيان أن الميليشيات الحوثية قامت بإنشاء معسكر تدريب أخر في منطقة المعشور المحاذية لمديرية السخنة في محافظة الحديدة وسوف تجري عدة مناورات عسكرية وتدريبية لعناصر جلبوا من مناطق عديدة، هذا وقامت بإنشاء معسكر تدريبي ثالثا في منطقة كلابة جانب السخنة بمحافظة الحديدة اليمنية.

 

فيما نقلت مصادر عسكرية أمس الخميس على حد قولها أن عشرات المجندين الجدد صغار السن هربوا من صفوف الميليشيات الحوثية وصالح من معسكرات التدريب في محافظة الحديدة .

 

ويأتي هذا الفرار الكبير للمجندين بعد مقتل عشرات من زملائهم في المواجهات الأخيرة في مديرية الموزع ومعسكر خالد في تعز وأطراف مديرية الخوخة بالحديدة، فيما أكدت مصادر انه عقب فرار المجندين قامت الميليشيات الحوثية بتنفيذ عملية دهم استهدفت منازل اسر الفارين متوعدة بتصفيتهم .

 

الجدير بالذكر أن قوات التحالف العربي الداعمة للشرعية في اليمن قامت بدعوة أهالي محافظة الحديدة للانضمام إلى الحكومة الشرعية من اجل استعادة ميناء المدينة، حيث قامت طائرات التحالف العربي بإلقاء مئات المنشورات التي حذرت فيها من مغبة استمرار سيطرة الميليشيات الانقلابية على محافظة الحديدة، حيث يقومون بمنع وصول المعونات الاغاثية إلى مستحقيها .

 

ويأتي هذا التوزيع لمنشورات الشرعية والتحالف العربي لمدينة حديده بعد تعيين يوسف إسماعيل المدني الرجل الحوثي الثاني في جماعة الحوثي قائدا للمنطقة العسكرية الرابعة التي تختص بالنطاق الجغرافي للساحل الغربي وهو زوج ابنه حسين الحوثي مؤسس الميليشيات الحوثية.

 

وقد تزامنت دعوة التحالف مع استمرار المعارك في شرق المخا وإعلان الجيش اليمني الوطني السيطرة على مواقع كتيبة الصواريخ في معسكر خالد بن الوليد ومقتل عشرات الحوثيين والتابعين للمخلوع صالح واسر أربعة وثلاثين آخرين .

 

يذكر أن معركة استعادة سيطرة الشرعية على الحديدة يتحدد موعد انطلاقها وفق مصادر عسكرية يمنية بتأمين مناطق شمال غرب اليمن، وإحكام السيطرة على معسكر خالد بن الوليد، والتقدم الذي تحققه قوات الشرعية على جبهة ميدي شمال منطقة الساحل.

Scroll to Top