طريقة صلاة التراويح في البيت، حيث يتسائل الكثير من الاشخاص حول كيفية او طريقة صلاة التراويح في البيت، ولكننا قبل ان نتعرف على طريقة صلاة التراويح في البيت، سنطلعكم على ما هي صلاة التراويح وما هو فضلها عند الله سبحانه وتعالي، ان صلاة التراويح أحد أهم السنن المؤكدة التي حثنا على اتباعها المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، وهناك أجر كبير وعظيم من الله عز وجل وعد به عباده الصالحين مقابل أدائهم صلاة التراويح، وهي صلاة يأديها المسلمين في شهر رمضان فقط، وتأتي هذه الصلاة بعد صلاة العشاء مباشر، وقبل صلاة الوتر، والان سنتعرف وأياكم على طريقة صلاة التراويح في البيت.
خطوات صلاة التراويح في المنزل
ان طريقة صلاة التراويح في المنزل لا تختلف تأديتها عن الصلاة بداخل المسجد، فالصلاة واحدة اينما اقيمت، وعن عدد ركعات صلاة التراويح، لم يثبت في تحديد النبي شيء عن عدد ركعات صلاة التراوبح، إلا أنه ثبت من فعله عليه الصلاة والسلام أنه صلاها إحدى عشرة ركعة و لكن لا يدل على وجوب هذا العدد، فتجوز الزيادة، فله أن يصلي ثلاث عشرة ركعة أوعشرين ركعة أو ستا وثلاثين.
فضل صلاة التراويح
هناك فضل وأجر كبير جداً عند الله سبحانه وتعالي، ولقد حدثنا خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عن هذا الفضل في الكثير من الاحاديث،ومنها.
- قال الإمام النوويّ رحمه الله: (اتَّفَقَ الْعُلَمَاء عَلَى اِسْتِحْبَاب صَلاة التَّرَاوِيح، وَاخْتَلَفُوا فِي أَنَّ الأَفْضَل صَلاتهَا مُنْفَرِدًا فِي بَيْته أَمْ فِي جَمَاعَة فِي الْمَسْجِد؟ فَقَالَ الشَّافِعِيّ وَجُمْهُور أَصْحَابه وَأَبُو حَنِيفَة وَأَحْمَد وَبَعْض الْمَالِكِيَّة وَغَيْرهمْ: الأَفْضَل صَلاتهَا جَمَاعَة كَمَا فَعَلَهُ عُمَر بْن الْخَطَّاب وَالصَّحَابَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ، وَاسْتَمَرَّ عَمَل الْمُسْلِمِينَ عَلَيْهِ).
- (مَن قام ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبِه، ومَن صام رمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبِه).
- (صُمنا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فلم يصلِّ بنا حتَّى بقيَ سبعٌ منَ الشَّهرِ فقامَ بنا، حتَّى ذَهَبَ ثلثُ اللَّيلِ ثمَّ لَم يقُم بنا في السَّادسةِ، وقامَ بنا في الخامسَةِ حتَّى ذَهَبَ شطرُ اللَّيلِ، فقُلنا لَه: يا رسولَ اللَّهِ، لَو نفَّلتَنا بقيَّةَ ليلتِنا هذهِ. فقالَ: إنَّهُ من قامَ معَ الإمامِ حتَّى ينصرِفَ كُتِبَ لَه قيامُ ليلةٍ، ثمَّ لم يصلِّ بنا حتَّى بقيَ ثلاثٌ منَ الشَّهرِ، وصلَّى بنا في الثَّالثةِ، ودعى أهْلَهُ ونساءَهُ فقامَ بنا حتَّى تخوَّفنا الفَلاحَ، قلتُ لَه: وما الفلاحُ؟ قالَ: السُّحورُ).