كفارة افطار نهار رمضان عمدا

كفارة افطار نهار رمضان عمدا، يتسائل الكثير من الاشخاص حول ما هي كفارة افطار رمضان عمدا، فصوم رمضان أحد الفرائض التي أخصها الله سبحانه وتعالي بها، وصوم شهر رمضان من أركان الاسلام الخمس، التي لا يمكن لنا تجاهلها، كما ان صيام رمضان له أجر عظيم وكبير عند الله سبحانه وتعالي، ولقد حذر الله سبحانه وتعالي من الافطار عمداً في هذا الشهر العظيم، وبرغم من ذلك الا انه اباح الافطار في هذا الشهر للضرورة، مثل المريض والمسافر، وفي هذا فهرس سنتعرف واياكم على ما هي كفارة افطار رمضان عمدا، وما الحكم الشرعي للافطار عمدا في شهر رمضان المبارك.

كفارة افطار شهر رمضان متعمدا

كفارة افطار شهر رمضان متعمدا
كفارة افطار شهر رمضان متعمدا

ان صوم رمضان من الفرائض الإسلامية التي فرضها الله عز وجل علينا جميعاً، كما أن هذا الشهر الفضيل من أعظم أشهر العام، والله شدد علي فاطر رمضان متعمداً حيث يجب التوقف عنه والتوبة إلى الله تعالى من استعماله، ثم إن التهاون في صيام رمضان وتعمد الفطر فيه بغير عذر شرعي يعتبر من كبائر الذنوب عند الله تعالى، لأن الصيام أحد أركان الإسلام التي بني عليها، كما ثبت في الحديث الصحيح.

لذا فإن على السائل أن يتوب أولا إلى الله تعالى توبة نصوحاً، ويكثر من الاستغفار، والأعمال الصالحة، ويقضي ما أفطره من رمضاناته السابقة، وما أفطره في رمضان الأخير وعليه -زيادة على القضاء كفارة تأخير القضاء وهي مد من الطعام أي 750جراما من الرز يدفعه لمسكين عن كل يوم تأخر قضاؤه عن وقته المحدد له شرعاً، وهو ما بين كل رمضان ورمضان.

ولا كفارة لما قام به غير التوبة والقضاء مع كفارة التأخير إن حصل التأخير بغير عذر معتبر شرعا، ومن كان يجهل حرمة تأخير القضاء فلا كفارة عليه، علما بأن كفارة التأخير لا تتكرر بتعدد رمضان فما وجب من الكفارة بسبب تأخير قضاء رمضان الأول حتى جاء التالي لا يضاعف عليه إذا لم يقم بقضائه قبل رمضان الذي يلي ذلك أيضا وهكذا.

اخي الكريم يجب عليكم الحذر وكل الحذر من إفطار نهار رمضان متعمداً لان الله سبحانه وتعالى شدد علينا إفطار رمضان عمداً بعذاب أليم وشديد.

Scroll to Top