المسابقة في الخيرات وفي إنجاز الحسنات هي السمة البارزة والأكثر قوة في تعداد شهر رمضان المبارك هذا، حيث نجد أن سؤال كيف تختم القران في اسبوع يتربع على عرش عمليات البحث من قبل الأفراد سواء الذكور او الإناث، لا سيما من هؤلاء الذين يبحثون بشكل كامل عن تسطير إنجاز ديني في هذا الشهر بختم كتاب الله العزيز “القرآن الكريم” مرة واحدة في كل أسبوع، وبالتالي في ظل هذا الشهر يستطيع الفرد بناءاً على هذه الخطة أن يختمه أرع مرات بالتمام، ولهذا فإننا نقدم طريقة لكيفية سؤال “كيف تختم القران في اسبوع”.
كيف تختم القران في اسبوع واحد
فيما يلي نكشف النقاب والستار عن طريقة تمكن الذكر والأنثى الكبير والصغير من ختم القرآن الكريم مرة واحدة على الأقل بطريقة مميزة وغير سهلة ولا يوجد فيها أي تكلف أو ما شابه.
يحتوي مصحف طبعة المدينة النبوية على [604] صفحة.
فإذا قسمنا هذا العدد من الصفحات على سبعة أيام كان نصيب كل يوم [604 على 7] = [86 صفحة وثلث]
فإن وزعت هذه الصفحات على خمس صلوات في اليوم والليلة، كان نصيب كل صلاة [17 صفحة وثلث].
وهذا يعني أنه يقرأ في كل صلاة بأقل من الجزء الذي يحتوي على [20] صفحة.
فلو أنه سمع الأذان وبادر إلى الصلاة فقرأ ـ فقط ـ نصف جزء [عشر صفحات] قبل الصلاة ومثلها بعدها، لختم القرآن في سبعة أيام بكل يسر وسهولة.
فكيف بمن يقرأ أكثر من ذلك؟!
وللعلم فإن الوقت الذي يكون بين الأذان والإقامة يستوعب قرابة الجزء من القرآن، وذلك من فضل الله – تعالى -على من يبادر إلى الصلوات الخمس مع الأذان، وبئس عبد لا يذهب لسيده إلا حين يدعوه!
مع ما يدرك من الأجور العظيمة والحسنات الكريمة لمن يبادر إلى الصلوات من أجر الرباط في سبيل الله، ودعاء الملائكة، واستجابة الدعاء، وكثرة التوفيق للذكر والرد على سلام المؤمنين الداخلين إلى المسجد، مع ما يترتب على المبادرة من الخشوع في الصلاة، وهو روحها ولبّها.