هناك الكثير من الأسئلة التي تحوم حول ليلة القدر، ولعل سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم واحد من كوكبة الاسئلة التي يتم طرحها على الشيوخ والمفتين والعلماء كذلك على الحد سواء، وهذا هو الامر الملاحظ من كل عام، ولا يسعنا ها هنا في هذا اليوم بالذات ومع دخول الأيام العشر الاخيرة من شهر رمضان علينا إلا ان نقدم كامل التفاصيل لكل ما يخص السؤال سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم وما يحوم حوله من تفاصيل اخرى هي بالأساس ما نهتم به ونتفاعل، وفيما يلي نكشف النقاب عن سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم كما ورد لنا في كتب التاريخ والدين.
اسباب سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم
هناك اختلاف بسيط في سبب التسمية لهذه الليلة بليلة القدر، ونذكر عدة محطات لربما هي السبب في تسمية هذه الليلة بليلة القدر.
- ربما تم تسميتها بليلة القدر لشرفها وعظيم قدرها العالي عند الله عز وجل.
- ربما لأنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة، لقوله عز وجل: “فيها يفرق كل أمر حكيم”.
- قيل لأنه ينزل فيها ملائكة من الله عز وجل ذوات قدر.
- قيل لأنها نزل فيها كتاب ذو قدر عالي “يقصد به القرآن الكريم”، بواسطة ملك ذي قدر، على رسول ذي قدر “وهو محمد صلّ الله عليه وسلم”، وأمة ذات قدر.
- قيل لأن للطاعات فيها قدراً عظيماً وكبيراً.
- قيل لأن من أقامها بإيمان وأحياها صار ذا قدر.
- كما أن الراجح أنها سميت بذلك لجميع هذه المعاني السابقة مجتمعة وغيرها، والله أعلى أعلم.