في بداية الإسلام إستخدم العرب المسلمون عملات بيزنطية بأشكال ذهبية وفضية ونحاسية، وأبقوا على أحرفها اللاتينية، وكذلك على صور ملوك وحكام بيزنطة المصورة آنذاك، وكذلك الرموز المسيحية، وإستخدموا أيضاً عملة فضية ساسانية عليها صور ملك ساسانيين، وعبارات بلغتهم .
بعد ذلك بدأت العملات العربية بالظهور مكتوب عليها عبارات وكلمات إسلامية بحروف عربية تعكس طابعاً يتماشى مع الخلافة الجديدة، حيث أن أول من بدأ صك العملات ذات الطابع العربي هم الأمويين وليس العرب، كان ذلك زمن عبد الملك بن مروان، حيث إستخدم الأمويين ما يسمى بالعملة البيزنطيىة، ولاحقاً وتباعاً عملة شبيهة بصور أباطرة البيزنطة.
الأشكال التي كانت تظهر عليها العملات كان كل خليفة يعطي عملته طابعاً خاصاً بخلافته، في العام 79 هجري تخلت العملة عن التصوير واستعاضت عنه بعملة فضية منقوش عليها بوسطها جُملة لا إ”له إلا الله وحده لا شريك له”، تحياط به نقش “بسم الله”. وعلى وسط الجهة الأخرى، نقشت آيات من سورة الإخلاص، يحيط بها نقش جُملة “محمد رسول الله أرسله بالهدى والدين الحق ليظهره على الدين كله ولوكره المشركون”، ثم في سنة 79 هجري في ات السنة نُقش الدرهم في رام هرمز، وهي عملة بدأت معها ملامح جديدة للخلافة.
أول من كتب لا اله الا الله على العملة
أول من كتب لا إله إلا الله على العملة، هو الحجاج بن يوسف الثقفي، كان قائداً إسلامياً في العهد الأموي، وكان كذلك داهية وخطيب، ولد في الطائف ونشأ بها .