لماذا زار “السيسي” دولة أوغندا

على بُعد لحظات من انطلاق قمة زعماء القارة السمراء يتوقع خبراء وساسة أن يتم الحديث في هذه القمة عن نهر النيل والأزمة التي تعاني منها دول الجوار بخصوص هذا النهر الذي بات مشكلة اساسية ما بين الدول التي يمر بها، حيث عبرت جمهورية مصر العربية عن استيائها من هذه المشكلة المتفاقمة منذ فترات ليست بالبعيدة، حيث تم وضف هذه المشكلة بانها “قضية قديمة متجددة”.

الجدير ذكره أنه لم تظهر اي حلول في الأفق بخصوص سد النهضة الذي يعد العمود الأساسي لمشكلة هذا النهر الذي يمر بالعديد من البلدان والدول الإفريقية واهمها جمهورية مصر العربية والتي تعتبر المحطة الأخيرة لهذا النهر الذي يصب في شاطئ البحر الأبيض المتوسط الذي يطل على الحدود الشمالية من المجهورية المصرية.
علماً بأن العديد من الدول الكبرى تدخلت لحل هذه الازمة التي تخص معضلة نهر النيل وسد النهضة الذي لم يرى اي حلول عملية تلوح بالأفق بهذا الصدد وهو الأمر الذي اثار استهجان العديد من الجهات التي كانت تعول كثيراً على التدخلات الخارجية لحل هذه الازمة التي انعكست بدورها على العلاقات الثنائية ما بين جمهورية مصر العربية والدول التي يمر منها هذا النهر الذي أصبح حسبما يذكر الساسة معضلة القرن الواحد والعشرين لجمهورية مصر العربية..

فيما نظم عشرات من المواطنين الأوغنديين في دولة أوغندا، مراسم شعبية واسعة النطاق لإستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، فور وصوله صالة كبار الزوار في مطار عنتيبي بالعاصمة، للمشاركة في قمة زعماء دول حوض النيل الإفريقي، وذلك بعزف الموسيقى الوطنية والشعبية وقرع الطبول الجلدية وأداء الرقصات الإفريقية المميزة، وردد الأوغنديون الأغاني الشعبية التي تجسد عمق العلاقات ما بين دول حوض النيل الإفريقي، معبرين عن سعادتهم الكبيرة لمشاركة الرئيس السيسي في قمة زعماء دول حوض النيل الإفريقي، ويُذكر أن زعماء قارة أفريقيا ما زالوا يتوافدون على دولة أوغندا، إذ وصل رئيس الوزراء الإثيوبي قبل قليل، ومن المقرر كذلك أن يلقى الرئيس المصري السيسي كلمة خلال فعاليات القمة تلك، كما يشارك في جلسة مغلقة لزعماء دول حوض النيل الإفريقي.

Scroll to Top