ما هي السورة التي بدأت بوصف الخيل

القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة، وهي المعجزة التي أيّد الله بها سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – ليحاجج بها قومه، وقد تكفل الله – سبحانه وتعالى – بحفظ القرآن الكريم من التحريف والضياع حتى قيام الساعة، كما أن القرآن الكرم تميز عن باقي الكتب السماوية بأنه صالح لكل زمان ومكان، وفيه من الإعجاز العلمي واللغوي الكثير، ففي كل يوم يكتشف العلماء اكتشاف حديثاً نجده ذُكر في القرآن الكريم قبل ألف أربعمئة سنة، هذا إن دلّ يدل على صدق نبوة محمد – عليه السلام -، وأنه لم ينطق عن الهوى، وفي هذا فهرس سنتعرف معكم على السورة القرآنية الت افتتحت  بوصف الخيل فما هي هذه السورة ؟

ما هي السورة التي بدأت بوصف الخيل

ما هي السورة التي بدأت بوصف الخيل
ما هي السورة التي بدأت بوصف الخيل

إن السورة القرآنية التي بدأت بتناول الخيل ووصفها هي سورة العاديات في الجزء الثلاثون من القرآن الكريم، سورة رقم 100 هي من السور المكية التي نزلت على الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – قبل الهجرة إلى المدينة المنورة، حيث بدأت السورة بقوله تعالى : ” والعاديات ضبحاً * فالموريات قدحاً * فالمغيرات صبحاً * فأثرن به نقعاً * فوسطن به جمعاً ”

ويقصد بالعاديات في هذه الآية هي الخيل الجارية في سبيل الله نحو العد، وهذه الخيول يظهر صوتها نتيجة  عدوها السريع، وكذلك تنقدح النار من حوافرها وذلك لشدة عدوها وجريها، هؤلاء الخيول تغير على العدو عند الصباح فتثير غباراً يملأ المكان، فيتوسطن جيوش الأعداء .

Scroll to Top