تداول نشطاء عبر الفيس بوك والتويتر عن اعتقال الأمن العسكري التركي نحو “15” شخص هذا الأسبوع لإرتدائهم قمصانا مكتوب عليها كلمة “بطل” بالغة الإنجليزية (هيرو)، وذلك بعدما اعتبرت السلطات التركية ذلك دعما مبطنا وغير مباشر لمنفذي محاولة الإنقلاب الفاشل العام الفائت.
حيث ورأت السلطات التركية في ذلك رسالة دعم غير مباشرة حقيقية ومبطنة للداعية المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن والذي تتهمه اسطنبول بالمسؤولية التامة عن محاولة الإنقلاب، وهو الأمر الذي ينفيه الأخير بشكل قاطع.
فيما برزت هذه المسألة الحديثة وللمرة الأولى في 13 تموز / يوليو أثناء المحاكمة للمتهمين بمحاولة القتل للرئيس رجب طيب أردوغان خلال انقلاب 15 تموز / يوليو 2025 الفاشل، وعندما مَثل أحدهم أمام المحكمة العسكرية مرتديا هذه القميص.
الجدير ذكره أنه قد أشارت وكالة دوغان الإعلامية للأنباء إلى توقيف شخصين يوم السبت في منطقة أنطاليا (جنوب) وفتى آخر في جناكالي الواقعة في (جنوب غرب) بسبب إرتداء قميص قصير بيضاء تحمل على وجهها كلمة “بطل”، وقد أوقف اثنان آخرين من هؤلاء على الاقل علىزاوية التحقيق في انتظار محاكمتهما الفعلية بتهمة “الدعاية الارهابية”.
هذا ويبقى المستقبل القريب في فهرسية التركية بقيادة الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان رهن الحديث الغير مسؤول من الجهات الخارجية والتي ترى في معترك الإنقلاب الفاشل موطئ قدم لها في الأراضي التركية وهو ما لا يرغب به الطيب رجب اردوغان.