الألعاب من أهمّ وأكثر وسائل الترفيه التي لجأ إليها الكثير من المراهقين في هذه الفترة الزمنية من القرن الواحد والعشرين، وبالتحديد الألعاب الالكترونية التي انتشرت بشكل كبير على الانترنت وعلى الهواتف الذكية التي هي في يد كل شاب اليوم، لذا حرصنا أن نُطلعكم على معلومات عن لعبة مريم، حيثُ أنّ هناك وسم كان على موقع تويتر يتكون من كلمتين وهي : #لعبة مريم، فقد أثارت لعبة مريم جدلًا كبيرًا في السعودية، فهي تؤثر عى من يلعبها بشكل كبير، وأصبح هناك تخوّف من أن تكون هذه اللعبة أحد طرق جمع المعلومات الشخصية عن لاعبيها.
هذا ومن المعروف أنّ هذه اللعبة تشبه لعبة الحوت الأزرق، تلك اللعبة التي انتشرت في فرنسا وفي أوروبا بشكل عام، ولعبة مريم تعتمد على التأثيرات النفسية على لاعبيها من خلال بث موجات صوتية ومؤثرات تؤثر على اللاعبين وتدب الرعب في نفوسهم.
حقيقة لعبة مريم
قصة لعبة مريم تدور حول طفلة صغيرة تُدعى مريم قد تاهت عن بيتها وتطلب المساعدة من اللاعبين لتعود إلى المنزل، وخلال طريق عودتها إلى المنزل تقوم بطرح العديد من الأسئلة التي منها ما هو خاص بها وهناك بعض الأسئلة الشخصية الخاصة باللاعبين.
من ثمّ تطلب مريم من اللاعب أن يدخل غرفة ما ليتعرف على والدها، ويتمّ استكمال الأسئلة، وكل سؤال يرتبط بشكل مباشر بالسؤال الذي سبقه، ومن الممكن أن يتمّ استكمال الأسئلة في اليوم التالي.