عورة المرأة أمام النساء

نص عامة علماء المسلمين أن عورة المرأة عند المرأة كعورة الرجل عند الرجل، حيث إتفقوا على أن عورة الرجل للرجل هي ما بين سرته وركبته ، وتكون عورة المرأة كذلك أيضاً ما بين السرة والركبة .

واختلف أهل العلم في الأمور التي تجوز أن تظهر بها المرأة أمام المرأة من زينتها، وأجاز بعض أهل العلم أن تظهر المرأة ما فوق السرة وتحت الركبة، لوجود أدلة رأوا بها جواز ذلك، لكن آخرون قد خالفوهم ومنعوا إظهار المرأة ما زاد على ما جرت العادة،وهو ما ينطبق أو إلتزمت به نساء السلف الصالح ويقع إظهاره في البيت والمهنة، هنا نرفق لكم أدلة على الرأيين .

ادلة المانعين على إظهار ما زاد من عورة المراة امام المراة

ادلة المانعين على إظهار ما زاد من عورة المراة امام المراة
ادلة المانعين على إظهار ما زاد من عورة المراة امام المراة

قال تعالى “وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ”

في هذه الآية دعوا إلى غض البصر عما لا يحل وحفظ الفرج عما حرم الله، والنهي عن إبداء الزينة إلا ما ظهر منها دون قصد .
وفيها أيضا النهي عن إبداء وإظهار شيء من الزينة الخفية إلا لأزواجهن أو آبائهن  .

أدلة القائلين ان عورة المراة عند المراة كعورة الرجل للرجل

أدلة القائلين ان عورة المراة عند المراة كعورة الرجل للرجل
أدلة القائلين ان عورة المراة عند المراة كعورة الرجل للرجل

عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ” ما فوق الركبتين من العورة وما أسفل من السرة من العورة ” رواه الدارقطني والبيهقي

قالوا في هذا الحديث نص صريح في تحديد العورة وهو عام للرجال والنساء فليس في الحديث تحديد فيحمل على العموم، كما يشهد له الحديث التالي .

Scroll to Top