قصيدة لما جيت أكتب عن امي من القصائد التي أثارت مشاعر كل من قرأها أو إستمع عليها، هذه القصيدة التي ألفها الشاعر عبد الله حسن، حازت على إعجاب كثير من القراء ومتذوقي الشعر في الوطن العربي، وكل من يبحث عن كلمات تُذكره بحنان أمه وعطفها وتضحياتها، وشبه الشاعر في قصيدته حبه لأمه مثل الدم الذي يجري في عروقه، وعكس في أبياته كم هي الأم مُضحية لأجل أبناءها، وقال أن الأم هي حاملة الأسرار، وذكر أن طاعة الأم والإهتمام بها هي عبادة نتقرب بها إلى الله سبحانه تعالى، ووصف كم هي جميلة إبتسامتها، وكيف إذا نظرنا إليها وهي تبتسم لرضاها عنا، كم تفرح لنا الدنيا، ويكون التوفيق حليفنا بكافة أمور حياتنا .
وبعد إنتشار قصيدة لما جيت اكتب عن امي، إستحوذت على إهتمام أصوات عربية مُبدعة، غنوها بصوت وإيقاع معبر ومؤثر، أثر على قلوبنا، وطاف بأرواحنا إلى عالم من الحب والحنان، في هذا فهرس نستعرض لكم كلمات اغنية لما جيت اكتب عن امي.
اغنية لما جيت اكتب عن امي مكتوبة
نكتب لكم قصيدة لما جيت اكتب عن امي، والتي حولها مبدعوا الغناء إلى شطر غنائي موسيقي بإيقاع مؤثر، حيث غناها العديد من الفنانين بأصواتهم العذبة والجميلة .
لما جيت اكتب عن امي
قولت عنها شـايله همي
قولت دي بتجري فـي دمي
قولت يـاما حجات كتير مش جديدة
لما جيت اكتب عن امي
عجزة قدامي القصيدة
شايلـه سري
كان زمان بينـي وبينها حبل صري
اتقطع يوم الولادة
واتوصل حبـل الواداد
حب متحولش عادة من كلام رب العباد
حبها اصـلا عبادة
فـ التعب كانت بتسأل
جيه مؤنث جيه مذكر
جيه بيضحـك جيه مكشر
جيه على الدنيا بسلامة
وقتها مكنتش بفكر
كنت ببكي وكـانت بتحضن بابتسامة
وقتها مكنتش بفكر
ده الضنا جيـه مـ الضنى
لما جيت اكتب عـن امي لاقتني بكتب عنـي انا
لما جيت اكتـب عن امي عجزة قدامـي الحروف
قام ال (أ) زعق وقف
قالي ما تفهم يا ولا
ده انا مشترك ف اسم من لا شريك له
واول الاسم الـ(أ) واول الام الـ(أ) ودي مش صدف
ربك بيخلق مـ العدم خلق الألم وهنا علي وهن
شالتني لحد ما بلغت الحلم
وياما بتدلع عليها وياما بتمنع عليها
وياما حوطتني بجنحها وياما دمعت ف عنيها
ومن ايديا تاتا تاتا
ورجلي داسـت ع البلاطة
وداس عليها عجل زمنا وكانت بتحضني ببساطة
ولما كانت بتعب كـانت تطبطب كانت تجيبلي الشوكلاتة
كبرت فجأة
لاقتني بزهق من كلمها عن السجاير
عن العيال اللـي مصحبهم
عن الدراسـة
خش ذاكـر
اجي اتدلع تقولي ده انت راجل
ده اللي قدكـ دخلوا دنيا
بص يا ابني
خلي بالكـ دي السنين زي الكلونيا
تحطها بتطير بسرعة
متلاقيـش لهواها ريحة
السنين بجحة وصريحة
امي مبتعـرفش تجرح
بس ياما باتت جريحة
لما جت وقفـت قصادي
قلتلي انت امتدادي
انت نور عينـي اللي شبهي
انت دونان عن ولادي
وقتها انا كنـت غاوي للغناوي
كنت اسيبها قاعدة وانزل اترمي ف حضن القهاوي
هي دي احلـي عيشة
هاتلي نار علي فحم شيشية
هاتلي طولـة
امي دي فكراني طيشة
لا ده انا راجـل بشنبي
بصوا دقني
واما جالي الـحزن دقني
والزمان خد مني خانة
الدوا اللي عـندي امي
مش لاقيه ف الاجزخانة
كل ليلة كـنت برجع
والدعاة صالبلي ضهري
والتعب فارد طـريقي
والسنين بتقولي اجري
فـ الزمن عمال بسابق
بلتقي بحضن بفارق
زحمت الدنيا خدتني
مفتكرهاش الا لما بس الاقي الاكل حادق
انت فين مش عارف اكل
اقعدي جمبي تعالي
اسمعي اخر المهازل
مرة واحد حب ينجح قاله عنه لا ده فاشل
مرة واحد حب واحدة
بس سبها لانه عاطل
قاله عني اني شبهك
قاله واخد شكل شعرك
ضعف نظرك
والسنان البايظة منك
ياما جرحوني يا امي وبدعاكي جات سليمة
هما لما يقولو عني ابن امي دي شتيمة
كملي جميلك يا امي وبعد عمر طويل اوي
روحي للرحمن قوليلـه ان ابني بيحبني اوي
ياما زعلني وسمحته
ياما زعقلي وكان يكفيني بس اشم ريحته
كان بينسي يقولي شكرا وانا بديه من حياتي
بس انا وانت اللي عالـم كنت بدعيله يوماتي
ربنا يهديه يسمحه
كان كتير يصعب عليـا لما اشوف ف عيونه جرحه
مهما يعمل
لسه ابني اللي كان في اللفة خايف
مهما ينطق لـسه سامعة ماما من اصغر شفايف
كملي جميلكـ يا امي
وروحي للرحمـن قوليله
هو ابني امتدادي
هو نور عيني اللي شبهي
واما جيت اكتب عن امي
برضه كل كـلامي عادي