موضوع تعبير عن الثورة الجزائرية، اننا جميعاً درسنا في المدارس والعديد من المناهج التعليمية رواية الثورة الجزائرية التي سطرها التاريخ عبر مر من العصور، وهذه الثورة العظيمة كانت بين الشعب الجزائري وقوات الاستعمار الفرنسي، حيث إستمرت هذه الثورة قرابة السبع سنوات والنصف، ودوله الجزائر تحارب وتقاتل بكل بسالة وشجاعة، في ذلك الوقت، بينا يذكر أن خلال فترة هذه الثورة فقدت الجزائر المليون والنصف شهيد تقريباً من مدنيينى وعسكريين واطفال ونساء وشيوخ، وأصبحت دولة الجزائر تلقب ببلد المليون شهيد، والتاريخ يشهد علي هذا الحديث، جاء هذه الإستعمار في عام 1954 عام، وهناك الكثير من الأحداث التي تحدث عنها جملة من شهود ذلك العصر، سنتعرف عليها في مقالنا هذا.
موضوع عن الثورة الجزائرية كامل العناصر
ان الثورة الجزائرية أحد أشهر الثورات العربية التي إشتهرت عبر مر العصور وحتى يومنا هذا، فالكثير من الدول العربية تتخذ هذه الثورة عبره وذات مكانة تاريخية عظيمة يدرسونها في المناهج الرسمية لهم، حيث تعتبر هذه الثورة أحد الثورات العربية العظيمة الاتي سطرها التاريخ منذ زمن، حيث حصلت دوله الجزائر علي إنتصار عظيم وتاريخي عام 1962 وذلك بعد إنتصارها علي الإستعمار الفرنسي الغاشم، ويذكر ان الجزاء قدمت الكثير من العطاء والشهداء ليروى بها ارضهم لينبت به جيل جديد يحافظ علي هذه الأرض من إنتهاك المستعمر المحتل.
وفي هذا الإطار تحدث لنا أبائنا وأجدادنا عن هذا النصر العظيم، وقالو لنا ان الجزائريون في تلك الثورة كان أحد أسباب إنتصارهم علي المستعمر الفرنسي انتهاجهم ثورة القتال بإسلوب حرب الشوارع والعصابات، حيث أنها كانت الوسيلة الوحيدة والأمثل في مواجهت هذه القوة الجبارة من الإستعمار حيث كما نعلم ان فرنسا كانت تتمتع بقوة ردع قوية وجيش كبير جداً وقوي أيضاً، ولكن هذه الثورة الكبرى وصفت في ذلك الوقت بالحرب البسيكولوجية، بينما كانت قوات الاستعمار الفرنسي في ذلك الوقت تتمتع بقوة عسكرية تحسد عليها فهذه القوة كانت مجهزة بأكبر وحدات الجيوش العالمية مثل وحدة الكوماندوز، ووحدة المظليين، ووحدة المرتزقة وقوات حفظ الأمن، وقوات الإحطياط، ولكن هذه القوة إنهزمت فور دخولها الي الأراضي الجزائرية.
ويذكر أن بداية شرارة الثورة الجزائرية كانت عندما قام مجموعة من الثوار بعمليات عسكرية، واسعة النطاق وشرسة، حيث قامت هذه المجموعات بإستهداف العديد من مراكز تواجد الجيش الفرنسي، وأول شرار الثورة إنطلقت بعد قيام هذه المجموعات بما يزيد عن ثلاثون عملية في ليلة واحدة ضد الجيش الفرنسي الذي كان متواجد في الأراضي الجزائرية كمستعمر، فنتج عن هذه العمليات مقتل قرابة العشر عسكري من قوات الاحتلال الفرنسي، وثلاثة وعشرون جريحاً وصفت حالتهم ما بين خطيرة ومتوسطة، كما ولحق بهم العديد من الخسائر المادية التي لحقت بمركبات ودرعات كان يستخدمها الجيش الفرنسي في تلك المناطق، وبرغم من الوضع الإقتصاي المتدهور بالجزائر في ذلك الوقت الي انها إستطاعت تحرير بلادها من المستعمر والقضاء عليه الي الان.