قصة اصحاب الاخدود مختصرة جدا لغتي خامس

نروي لكم تفاصيل قصة اصحاب الاخدود مختصرة جدا لغتي خامس، ففي القرآن الكريم يوجد العديد من القصص التي تروى عن الأقوام السابقين، والتي ذكرت في القرآن الكريم من أجل أخذ العظة و العبر من خلالها، وأخذ الحكم من أخطاء الأقوام السابقين لتجنب العذاب الذي من الممكن أن يصيب الأقوام التي تصر على ارتكاب الذنوب، و قصة اصحاب الاخدود  ذكرت في القرآن الكريم في سورة البروج، والتي تناولت أحداث ومجريات قصة اصحاب الاخدود، والتي يوجد بها العديد من الحم و العبر، التي من الله سبحانه و تعالى بها علينا، لتجنب الوقع في أخطاء الأقوام السابقة، وتدور أحداث القصة حول ساحر يتعلم السحر وغلام مؤمن برب الكون، والتي سنسرد لكم مجرياتها من خلال هذا فهرس، والذي يمكنكم الاستفادة منه في أخذ قصة اصحاب الاخدود بصورة مختصرة و استخلاص الفوائد و العبر منها.

احداث قصة اصحاب الاخدود مختصرة

احداث قصة اصحاب الاخدود مختصرة
احداث قصة اصحاب الاخدود مختصرة

ذكرت أحداث قصة اصحاب الاخدود أن هناك ملك من الأقوام السابقة، وكان لهذا الملك ساحر يتعلم السحر، وعندما أتقن السحر طلب منا الماك أن يحضر له علام ليعلمه السحر، فأرسل له الملك غلام لعلمه السحر، فكان الغلام خلال ذهابه الى الساهر يستمع الى كلام راهب أعجبه، فتعرف على الراهب ، واستمع الى الكلمات التي لقنه اياها، فاستجاب الغلام الى كلمات الراهب و آمن بها، وحثه الراهب على التخلص علوم السحر التي كانت لديه و الابتعاد عنها، و قدم له الطريقة التي تبعد شكوك أهله و الساحر الذي يتعلم منه، فكان الغلام يحاول التأكد من دعوات الراهب، والتي تدعوه للإيمان فكانت الفرصة أمامه عندما اعترضت الدابة الكبيرة طريق الناس، فكانت التأكيد لشكوك الغلام حول صحة كلام الراهب، فتلقن الغلام جميع العلوم حول الدين من قبل الراهب، حتى ذاع سيط الغلام و كرمه الله سبحانه و تعالى بمنحه بعض القدرات على شفاء الأمراض و البرص، والتي استغلها الغلام في نشر الدعوة و ايصال الرسالة.

وصل الكلام للملك من قبل الحاشية الحيطة به، فشعر بأن هذا الأمر يهدد عرشه، حيث كان الملك يدعي الألوهية، فأراد الملك أن يصل الى الغلام و أن يتخلص من هذه الدعوة التي تهدد عرشه، فوصل للراهب و الغلام و عذبهم بأشد أنواع العذاب حتى يعدلوا عن ما هم عليه، فقتل الراهب، وأما الغلام فقد أبقاه حياً لكي يعدل عن ما هو عليه، ويساعده في الحفاظ على ملكه، فكان الغلام يتحدى الملك و أصبح جميع القوم يتابعون ما ستؤول له الأمور بين الغلام و الملك، حيث فشلت العديد من محاولات قتل الملك للغلام، فأخبره الغلام عن الطريقة التي سيتمكن الملك من قتله بها، وذلك ليثبت صدق قوله للناس جميعاً، حيث أخبره بأنه يجب عليه جمع الناس جميعاً و أن يصلبه أمامهم، وأن يحضر سهماً و يرميه على الغلام و لكن بشرط أن يقول (بسم الله رب الغلام) و يرميه، وبالفعل قام الملك بالطريقة و تمكن من قتل الغلام، فتعالت أصوات الناس المتجمعين بجملة ( آمنا برب الغلام).

فغضب الملك غضباً شديداً وحدث ما كان يهدف له الغلام و ما يخشاه الملك، فأمر بحفر الأخاديد واضرام النيران بها، وحذر الناس جميعاً بأنه سيرمي كل من يصر على عبادة رب الغلام بأن يرميه في النار، ولكن عجز عن هذا الأمر حيث تلاشت مخاوف الناس من الملك، وآمنوا بالدلائل التي قدمها لهم الغلام، فقام بمي الناس في الأخاديد المضرمة بالنيران، حتى جائت امرأة تحمل غلاماً و التي تراجعت عن الرمي نفسها في النار، حتى انطق الله سبحانه و تعال الطفل الرضيع بيديها قائلاً : ( اصبري اماه فإنك على حق)، وكانت قصة اصحاب الاخدود عبرة لجميع الناس و الأقوام من خلفهم.

Scroll to Top