اكتب مقالا عن اهمية الصلاة وفضلها ومكانتها في اربعة اسطر

لعلّ سؤال اكتب مقالا عن اهمية الصلاة وفضلها ومكانتها في اربعة اسطر واحد من أهمّ الأسئلة التي وردت في كتاب الفقه   للصف الرابع الابتدائي الفصل الدراسي الثاني 1446 المُقرر لهذا العام، فقد سعت المملكة ووزارة التربية والتعليم فيها لإرساء القيم الإسلامية ومحاولة حثّ الطلاب على الإلتزام بتعاليم الدين الإسلامي في عقول الطلاب، لا سيّما الفرائض الخمسة، ألا وهي أركان الإسلام التي بُني عليها، حيثُ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “بُني الإسلام على خمس، الشهادتان، والصلاة، والصوم، والزكاة، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا”، وانطلاقًا من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستنادًا عليه من الواجب والمُحتّم علينا أن نُسلّط الضور أكثر على أركان الإسلام وعلى أهمّيتها في الحياة، فمن الواجب على كل ولي أمر أن يجعلها وجهته الأساسية في تنشئة وتربية ابنه في المرحلة الابتدائية الدُنيا، من الصف الاول الابتدائي وحتّى الصف الرابع الإبتدائي.

بحثنا في المنهاج المقرر مع الصف الرابع ووجدنا فيه سؤال أكثر من رائع ألا وهو اكتب مقالا عن اهمية الصلاة وفضلها ومكانتها في اربعة اسطر، وزاد اهتمامنا بتوفير فهرس الذي يتحدث ويتناول أهمية الصلاة وفضلها في حياة الانسان المسلم، وسنكتب لكم ذلك بأسلوب بسيط سلس يتناسب مع المرحلة الابتدائية المُقرر معها هذا السؤال، ولكن قبل أن نُقدم لكم فهرس وجب علينا أن نُذكّركم ببعض الآيات التي وردت في كتاب الله تعالى حول الصلاة، فقد قال تعالى: ” وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ”، وقوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ” .

مقال عن اهمية الصلاة وفضلها ومكانتها

مقال عن اهمية الصلاة وفضلها ومكانتها
مقال عن اهمية الصلاة وفضلها ومكانتها

هذا هو نص مُنسّق ومُرتّب لمقال عن اهمية الصلاة وفضلها ومكانتها في اربعة اسطر، كتبناه لكم حرصًا منا على إرساء هذه العبادة وتقوية العلاقة بين الطالب والدين الإسلامي الحنيف، سنسترسل فيه لأهمية الصلاة شيئًا فشيئًا.

بعد أن فرض الله الصلاة على المسلمين في ليلة الإسراء والمعراج، وبعد أن كانت 500 صلاة في اليوم، رجع نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم إلى رب العزّة قبل أن يهبط إلى الأرض وطلب منه أن يُخفف عن أمته، وأن يجعلها أقل من ذلك، فقد جعلها الله تعالى خمسين صلاة، وعاد النبي محمد أدراجه، فقابله سيدنا إبراهيم عند سدرة المنتهى، وطلب منه أن يرجع إلى ربه ويطلب منه أن يُخفف الأمر أكثر، وما كان من الله تعالى إلا أن جعلها خمسة صلوات في اليوم والليلة، ولم يُلغيها ولم يُسقطها عن كل المسلمين، فهي عمود الدين، والفرق الذي يُميّزنا عن المشركين، حيثُ هي الحبل الموصول بيننا وبين الله تعالى.

من أهمّ الثمرات التي من الممكن أن نُجنيها من الصلاة والإلتزام بها هي أنّها تمسحو الذنوب، وتجعلنا نطهُر منها أولًا بأول، فبين كل صلاة وصلاة كفارة لما بينهما من ذنوب، ما عدا الكبائر، والصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وتجعل من الإنسان نقيًا طاهرًا مُحبًا لإخوته المسلمين، ولا يقوى على أذيّة غيره، لأنّه يعلم كل العلم بأنّ الله تعالى على اتصال دائم به، وذلك من خلال إقدامه على أداء الصلاة، وليس ذلك في الصلاة بل في سائر الأعمال التي من الممكن أن يقوم بها في حياته اليومية، فوجب علينا جميعًا أن نهتمّ بهذا الفرض الذي قال به العلماء أنّ من تركه فقد كفر، فكيف نستهين بترك الصلاة وعقوبة تاركها القتل وعدم الدفن في مقابر المسلمين؟.

كتبنا لكم هنا إخوتي الطلاب في الصف الرابع مقالا عن اهمية الصلاة وفضلها ومكانتها في اربعة اسطر، فهو بمثابة إجابة على سؤال كتاب الفقه المقرر مع الصف الرابع في كافة مدارس المملكة العربية السعودية، ونتمنّى أن نكون قد أفدناكم قدر المستطاع، ويجب عليكم جميعًا أن تلتزموا في أداء الصلاة بأوقاتها، فقد قال تعالى: “إنّ الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا”، وقال تعالى أيضًا: “مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (120) (التوبة)”

Scroll to Top