اذاعة مدرسية عن اليتيم

نواصل عبر موسوعة فهرس تقديم سلسلة إذاعاتنا المدرسية، التي تنتاول فيها ضمن هذا فهرس اذاعة مدرسية عن اليتيم، وهي من الموضوعات المهمة جداً، والتي يجب التطرق لها أمام جموع الطلبة في طابور الصباح، وأهم أهداف هذا الموضوع هو غرس فكرة مساعدة اليتيم والمحتاج في عقول الطلبة، وكذلك من أجل نشرها بين أفراد الأسرة والمجتمع، ونشر الحب والود بين جميع مستويات وطبقات المجتمع، وروح المحبة والإخاء، وأواصر التقدير والإحترام بعيداً عن مظاهر الغنى والفقر، فالدين الإسلامي أوصانا بالأخلاق الحميدة، وأن يعطف الغني على الفقير ويتصدق عليه، ويحترم الفقير الغني، وأن لا ينظر له فيما رزقه الله، وأن ياخذ بالأسباب، ويشكر الله على كل حال.

مقدمة اذاعة مدرسية عن اليتيم

مقدمة اذاعة مدرسية عن اليتيم
مقدمة اذاعة مدرسية عن اليتيم

الحمد لله مستحقِّ الحمد بلا انقطاع، ومستوجبِ الشكر بأقصى ما يستطاع، الوهابُ المنان، الرحيم الرحمن، المدعو بكل لسان، المرجو للعفو والإحسان، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله، الوافي عهدُه، والصادقُ وعدُه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه … أما بعد .. فها نحن نلتقي وإياكم في صباح يوم جديد ، يومٍ مفعمٍ بالنشاط والأمل، ننظر للغد نظرة كلها ابتسامة وتفاؤل، بأنا ماضون على الطريق لتحقيق أحلامنا وآمالنا بتوفيق من الله جل وعلا.

فقرة ايات قرانية عن اليتيم للاذاعة المدرسية

فقرة ايات قرانية عن اليتيم للاذاعة المدرسية
فقرة ايات قرانية عن اليتيم للاذاعة المدرسية

وخير ما نستهل به برنامجنا الإذاعي تلاوة عطرة من الذكر الحكيم، يرتلها على مسامعنا الطالب ….. فلننصت لها خاشعين.

بسم الله الرحمن الرحيم

القرآن الكريم، قال تعالى “وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ * يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ * إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ * وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ ” (سورة فاطر).

حديث شريف عن اليتيم للاذاعة المدرسية

ولنا في رسول الله أسوة حسنة، فهيا بنا نقطف زهرةً من بستان سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ومع هذا الحديث الشريف بصوت الطالب …………  عن عبد الله بن عباسٍ رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ الله، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ الله) رواه الترمذي وحسَّنَهُ، وصححه الألباني.

فقرة حكمة عن اليتيم للاذاعة المدرسية

الأمل ذلك الشعاع الذي يخترق الظلام الكالح، لينير لنا الطريق وسط تلكم الأغوار السحيقة، فلنجعل من الأمل شعارنا، لنجِدَ به طريقنا، فنحقق طموحاتنا، ومع هذه الفقرة:

خرج الأولاد مبتهجين، يصيحون ويلعبون، وقد لبسوا ثيابهم الجديدة، وكل واحد منهم يقول للآخر: انظر إلى ثيابي الجديدة، وانظر إلى حذائي الجديد، وعلى مقربة منهم جلس صبي صغير على الرصيف بثياب قديمة، وكان يبدو عليه الحزن، رآه بدر فقال: انظر يا سالم، ذاك الطفل هناك، يبدو حزينًا وثيابه قديمة.

قال سالم: هيا بنا نسأله عما به.. اقتربا منه.. وبادره سالم فقال: يا صديقي، ما لك تجلس حزينًا؟ لماذا لا تشاركنا اللعب ولماذا تلبس ثيابك القديمة؟ لماذا لم تلبس ثياب العيد الجديدة؟ نظر الصبي بحزن إليهما وقال: لا بد أن آباءكم هم الذين اشتروا لكم هذه الثياب الجديدة، وهم الذين أعطوكم النقود لتشتروا الألعاب.. نظر بدر إلى سالم باستغراب وقال: طبعًا، فهذا أمر طبيعي. قال الصبي: أما أنا فليس لي أب يشتري لي أيّ شيء.. فأنا يتيم.

حزنَ بدر وسالم لحال الصبي، فقال بدر: لا عليك، فنحن إخوانك، وهذه عيديتي كاملة أهديها لك، وقال سالم: تعال معنا. انطلق الجميع إلى البيت، وأخبر سالم والده بما حصل، ورحب الأب بالصبي وقال له: أنت مثل أولادي، وسأشترى لك ثيابًا جديدة وألعابًا جميلة. إنك فتى مسلم يا بني، والإسلام حثنا على التكافل، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (المسلم أخو المسلم)، وتذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتيمًا.

قال بدر: يا عم، كلمت أصدقائي، وسيكون وليد صديقًا لنا جميعًا، وقد قررنا أن يشتري له كل واحد منا هدية جميلة بمناسبة العيد، ابتسم وليد وقال: ما أسعدني، فإن أصدقائي الذين يحبونني وأحبهم جعلوني أشعر كأن أبي معي، شكراً لكم جميعًا، وسأدعو الله تعالى أن يحفظكم، وأن يجعلني مسلمًا صالحًا أساعد كل المسلمين.

قصة عن اليتيم للاذاعة المدرسية

كما أن الحياة نهاية وبداية، وبسمة ودمعة، أيضًا كلمتنا الصباحية لها بداية ونهاية، ومع الطالب ……….. حضر رجل إلى الخليفة المأمون يتظلم من أحد ولاته فقال: يا أمير المؤمنين ما ترك لي فضةً إلا فضها، ولا ذهبًا إلا ذهبَ به، ولا غَلَّة إلا غلَّها، ولا جليلاً إلا أجلاه، ولا ضيعةً إلا أضاعها، فَسُرَّ الخليفة من فصاحته، وقضى حاجته.

خاتمة اذاعة مدرسية عن اليتيم

إلى هنا نأتي إلى ختام برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم على أمل اللقاء بكم في برامج إذاعية أخرى وفقرات مشوقة، وتقبلوا مني ومن أسرة الإذاعة فائق الإحترام وأرق التحيات.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

Scroll to Top