العظة والعبرة من قصة اصحاب الاخدود

العظة والعبرة من قصة اصحاب الاخدود، القصة الدينية الرائعة، التي تبين معنى الثبات على دين الله عز وجل، فهي من القصص التي قيلت في القران الكريم لتبين من قبلنا من الذين امنوا وما عانوا من اجل ثباتهم على هذا الدين العظيم، فهي من القصص العظيمة التي تدرس في المدارس من اجل بيان اهمية الدين الاسلامي، وضرورة الثبات على هذا الدين، دين الاسلام الذي هو طريقنا نحو الصلاح والفوز بجنان الفردوس الاعلى، لهذا سوف نتكلم في مقالنا هذا عن العظة والعبرة من قصة اصحاب الاخدود، وما تحمل من العظات والعبر المفيدة لكل انسان ، تابعونا للتعرف على ما تحتوي من العظة والعبرة من قصة اصحاب الاخدود هذه القصة الرائعة.

العظات والعبرات من قصة اصحاب الاخدود

العظات والعبرات من قصة اصحاب الاخدود
العظات والعبرات من قصة اصحاب الاخدود

الفائدة الاولى من قصة اصحاب الاخدود هو بطل هذه القصة الغلام الذي اجرى الله علي يديه العديد من الاحداث لكي يبين لنا رب العالمين ان الاطفل يجب ان نهتم بهم جيدا، فالاطفال اليوم يكونوا اطفالا وغدا يكبرون ويصبحون شباب هذا الدين ورجال الغد، الذين يستطيعون حمل الراية راية التقدم والتحرير والنهضة، الامر الذي يؤكد على ضرورة التربية الحسنة وبناء الطفل بناءا سليما صحيا .

الفائدة الثانية في قول الراهب اي بني انت اليوم افضل مني، وهي من النقاط الفاصلة التي لم يستطع الى الان احد ان يتجاوزها والتي اظهرت اعتراف الاستاذ بان التلميذ افضل منه اصبح، ويظهر هنا التواضع من العالم الاستاذ، وان المجتمعات لا تتقدم ولا يتحسن حالها اذا بقى الطالب يقلد معلمه في كل شئ، لهذا يجب على الاستاذ الاعتراف بجهود الطلاب والتلاميذ عنده، وان يشجعهم ويطلق لهم الالقاب الجميلة والعظيمة التي تبين الثناء عليهم.

الفائدة الثالثة هي اللجوء الى الله عز وجل بالدعاء وان يثق الانسان باجابة الله لدعوته، حيث انه ظهرت على الغلام الثقة الكاملة بالله عز وجل، وان النجاة والموت فقط بيد الله سبحانه ولو اجتمع الناس كلهم ليؤذه لن يؤذوه الا باذن الله.

 

الفائدة الرابعة هي اصرار الغلام على نشر دعوة الناس للخروج عن عبادة العباد الى عبادة رب العباد، حيث ان الغلام نجا في المرة الاولى والثانية ولم يهرب بل عاد الى الملك الظالم حيث ان في عنقه رسالة عظيمة يريد ان ينقلها للناس، وفي هذا يبين الاصرار في الدعوة واظهار الحق وتحدي الباطل.

الفائدة الخامسة تبني الناس المبدا السليم القائم على الفكر الصحيح، وقد ظهر في اعتناق عامة الناس الدين ولم يقف بوجهم اي طاغوت او ظالمين، فالاسلام لا يفرق بين عالم او غير عالم انما هو لعامة الناس.

الفائدة السادسة قيام الغلام بافضل بكثير مما قام به رجال الامة في تحديد مفهوم النصر الحقيقي وهو انتصار المبدا السليم والفكر القويم الصحيح.

الفائدة السابعة الثبات على الحق الذي سطع حين مثلت صورة الام مع طفلها وقول الطفل لامه يا اماه اصبري فانك على حق، هنا يبرز ضرورة الثبات على الحق مهما كلف الامر ولو كلف النفس والروح .

Scroll to Top