قارن بين القران الكريم والسنة النبوية باعتبارهما مصدرين من مصادر التشريع

من الممكن أن يتساءل أحدكم عن الفرق بين القرآن الكريم والسنة النبوية في التشريع، وهذا هو موضوعنا اليوم، حيثُ سنُطلعكم على اجابة سؤال قارن بين القران الكريم والسنة النبوية باعتبارهما مصدرين من مصادر التشريع، السؤال الفقهي الذي من المهم جدًا أن تكونوا على علم به، حيثُ أنّ الله تعالى أمرنا بالكثير من الأوامر في كتابه العزيز، ونهانا عن الكثير أيضًا، وكذلك النبي محمد صلى الله عليه وسلم أمرنا في أحاديثه لاتّباع بعض التعاليم الدينية والدنيوية التي فيها صلاحنا وفلاحنا في الدنيا والآخرة.

القرآن الكريم هو كتاب الله الذي أنزله على نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلّم، ومن الواجب على كل إنسان مسلم أ، يتّبع كافة التعاليم والأوامر الدينية التي جاءت فيه، ومن يُنكر منه أي آية فقد كفر باجتماع العلماء، فلا يصح أن نأخذ منه ما يتناسب مع أهوائنا ونترك باقي آياته، الآن سنجيبكم على سؤال قارن بين القران الكريم والسنة النبوية باعتبارهما مصدرين من مصادر التشريع.

مقارنة بين القران الكريم والسنة النبوية باعتبارهما مصدرين من مصادر التشريع

مقارنة بين القران الكريم والسنة النبوية باعتبارهما مصدرين من مصادر التشريع
مقارنة بين القران الكريم والسنة النبوية باعتبارهما مصدرين من مصادر التشريع

القرآن الكريم والسنة النبوية مُكمّلان لبعضهما البعض، حيثُ ما جاء في القرآن الكريم نصًا غير مُفسّرًا أتا النبي محمد صلى الله عليه وسلّم بحديث يُفسره ويُوضّحه، وبالتالي السنة النبوية مُفسّرة وشارحة للقرآن الكريم، وكل آية من الممكن أن ينتابنا الخلط في معناها، أو عدم التعرف على سبب نزولها بإمكاننا أن نتّجه إلى السنة النبوية حيثُ الحديث الشريف الشارح لها.

القرأن الكريم هو المصدر الأول للتشريع، أما الحديث فهو المصدر الثاني، أما المصدر الثالث فهي اقوال العلماء واجتهاداتهم، ولكن في المقام الأول يجب علينا الاعتماد على القرآن الكريم، حيثُ فيه كل ما يُمكن أن نحتاج إليه من أمور الدين والدنيا، ويجب علينا أن نتمسّك به، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تركت فيكم ما ان تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبدًا، كتاب الله وسُنّتي”، وهذا إشارة ودلالة على أهمية التمسّك بالقرآن الكريم والسنة النبوية بكل ما فيها من تفاصيل.

أطلعناكم في أعلى السطور على اجابة سؤال قارن بين القران الكريم والسنة النبوية باعتبارهما مصدرين من مصادر التشريع بشكل مُجمل ومختصر، ولكن من المؤكّد أن الأمور قد اتّضحت لمن كان عنده بعض اللبس في أي من المعلومات التي يسعى لها حول مصادر التشريع ألا وهي القرآن الكريم، والسنة النبوية، واجتهادات العلماء والمفسّرين.

Scroll to Top