قصة قصيرة عنوانها حسن التعامل مع الخدم

قصة قصيرة عنوانها حسن التعامل مع الخدم هي عنوان مقالنا اليوم، فإنّ حُسن التعامل مع الخدم من أخلاقيات الإنسان المسلم، لذا نجد أنّ هذا السؤال واحد من تلك الأسئلة التي من الممكن أن يُكلف بها المعلم طلابه في الفصل بالاجابة عنه على اعتباره نشاط بيتي، ولكن من المتوقّع والوارد أن يُعاني الطالب في المرحلة الابتدائية من كتابة القصة بمفرده فيلجأ لوالديه ليتمكّن من إرفاق القصة وكتابتها في دفتر التعبير الذي هو الدفتر الأول لقياس مهارة الكتابة لديه، ولأنّ القصة من القصص التي ستُعزز القيم الإسلامية الإنسانية زاد اهتمامنا في موقع فهرس بكتابة قصة قصيرة عنوانها حسن التعامل مع الخدم.

كلنا يعلم أنّ الإسلام جاء وقد أعطا للخادم أو للعبد حقوقًا كثيرة، فكفل له حياة كريمة على غرار ما كان يُعاني منه في العصور الجاهلية الأولى، وهذا ما جعل الكثير من العبيد غير المسلمين يدخلوا في الإسلام بسبب حُسن تعامل الناس معهم، ولكي لا نخرج عن صلب الموضوع سنتطرّق الآن إلى كتابة قصة قصيرة عنوانها حسن التعامل مع الخدم فتابعونا.

قصة عن حسن التعامل مع الخدم

قصة عن حسن التعامل مع الخدم
قصة عن حسن التعامل مع الخدم

اذا اعتبرنا أن نشاط اكتب قصة قصيرة عنوانها حسن التعامل مع الخدم من الأنشطة التي تمّ تكليف الطلاب بها، فيجب علينا أن نكتبه بطريقة تتناسب مع الفروق الفردية لكافة التلاميذ، إليكم القصة:

ذات يوم كان أحد الأمراء جالسًا على مائدة الطعام، وكان حوله العشرات من الخدم، يخدمونه، ويتفقّدون أموره، وما كان منه إلا أن دعاهم جميعًا ليجلسوا معه على المائدة، إلا أنّهم استعجبوا من فعلته، وكانوا خائفين، حيثُ لم يتجرّأ أحدٌ منهم على الجلوس، ولكنّه أصرّ عليهم، وأكّد لهم بأنّه جادًا في طلبه، وبالفعل أتى كل واحد تلو الآخر ليجلسوا على المائدة ولكنّهم لم يُقدموا على تناول الطعام كما طلب منهم في البداية، إلا أنّه أصرّ عليهم في أن يتناولو الطعام، وبدأ أحدهم بتناول الطعام من طعام الملك، وتشجّع غيره من الخدم وشيئًا فشيئًا سادت الأجواء الراحة والهدوء، وأثناء تناول الطعام كان الأمير يتحدّث إليهم ويقول لهم بانهم بشرٌ مثله، وأن لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى، فتساءل أحد الخدم الذي كان نصرانيًا، ما معنى هذا الكلام، فأجابه الأمير وقال له بأنّ الله سُبحانه وتعالى لا يُفرّق بين أي إنسان إلا بالعمل الصالح، فإنّ المعيار الأول والأخير للفضل هو تقوى الله، وعندما تفاجأ الخادم من هذا الكلام وتساءل عن الاسلام، فأُعجب بالدين ودخل الإسلام بعدما لمس الاخلاق التي يتمتّع بها الانسان المسلم.

لعلّ نهاية قصة قصيرة عنوانها حسن التعامل مع الخدم كانت من النهايات المرجوّة، فمن الواجب على كل إنسان منا لديه خادم أو خادمة أن يتعامل معها بأخلاق الإسلام، لكي يكون نموذجَا مشرفًا لكل إنسان مسلم.

Scroll to Top