قصة عن حسن التعامل مع الخدم، في مقالنا هذا سنتحدث عن موضوع مهم في العالم الاسلامي وغير الاسلامي أيضاً، وهو حسن التعامل، فهو من الأخلاق التي دعانا الإسلام الحنيف بالتحلي بها، وقد أمرنا الله عز وجل بهذا الخلق القويم، وأرشدنا إليه رسولنا الكريم، صلّ الله عليه وسلم، أما اليوم فنجد كثير من العائلات الذين أغرتهم الدنيا الفانية، وجعلتهم يتعرون من هذا الخلق الاسلامي، فيقوموا بسوء التعامل مع الخادمين الذين يخدمون لديهم في جميع المجالات، فتجدهم يصرخون عليهم بصوتٍ عالٍ، ناهيك عن الإهانات التي تقدم بحق هذا الخادم أو هذه الخادمة، وهذا أمرٌ مؤلم، أن تجد مسلماً يقوم بهذا الفعل الدنيء، فإن حسن التعامل مع الخدم خلقٌ عظيم من الأخلاق التي يجب أن يتحلى بها كل مسلم، هنا قررنا سرد قصة عن حسن التعامل مع الخدم، ونضعها بين أيديكم، فقد يكون هذا طلباً أة نشاطاً يطلبه المعلم من تلاميذه، ويجد التلاميذ الصعوبة في تلبية هذا الطلب، إذ يصعب عليهم كتابة قصة وحده فيستعين بوالديه أو بإخونه، أو ربما بمواقع خاصة على الإنترنت، فكتابة القصة مهارة مهمة تقيس قدرات عالية عند التلاميذ، وعبرها يتمكن التلاميذ من اكتساب بعض القيم المرجوّة، فهنا سنضع لكم مقالة بعنوان قصة عن حسن التعامل مع الخدم.
الإسلام قدّم لفئة الخدم الكثير والعديد من الحقوق التي يجب تقديمها لهم، فضمن لها حياة بعيدة عن الإهانة والذل والهوان، وهذا الأمر دعا عدداً كبيراً من العلماء غير المسلمين باعتناق الإسلام وهذا كله يعود لأخلاقيات حسن التعامل مع الجميع، والآن سنطرح إليكم القصة كما وعدناكم في السطور السابقة، ألا وهي التي بعنوان قصة حسن التعامل مع الخدم، فأنصتوا إليها.
قصة عن حسن التعامل مع الخدم في الاسلام
في يوم من الأيام، كان أحد الملوك جالسًا على كرسيه الخاص به، وكان الناس في البلدة في حالة يُرثى لها، وبالذات فئة الخدم والعبيد، وقد اقترح عليه أحد الوزراء الذين يعملون معه بأن يخفف على الناس وعلى الخدم، وبالفعل أيدهم في كلامهم، وما كان منه الا انه جمع الخدم وصرف لكل واحد منهم مبلغا من المال، وأخبرهم بانّه سيُخفف عنهم الكثير من الأعمال الشاقة التي كانو مُكلفين بها في السابق، وذلك رأفة بحالهم وحال أسرهم، وبعد أن أقدم على فعلته لاحظ أن الخدم أصبحوا يتعاملوا معه بحب واحترام أكثر مما كانوا عليه في السابق، ولعلنا لاحظنا أنّ الخُلق الذي فعله هو من تعاليم الدين الاسلامي الحنيف.
نرجو ختاماً أن تكون قصة حسن التعامل مع الخدم، أن تكون ذات قيمة إيجابية، وذات نهاية جميلة، فعلى كل شخص منا أن يقدم حياة كريمة لكل خادم وخادمة، بحسب ما حثنا عليه الإسلام الحنيف، فنقدم لهم اللطف وكل الحب، والابتسامة في وجههم، فهذا هو الإسلام.