إنشاء عن انتصارات الجيش العراقي العظيم علي داعش الذي تمكن من طرح كافة التهديدات التي ضربت البلاد علي مر العصور، منذ تشكيل أول ولاية في الإسلام للدولة العراق، حيث كان يطلق عليها ولاية العراق، فقد كان الشعب العراق المجيد متماسك عبر التاريخ من أن سكن الإنسان الأول وبني أول حضارة في التاريخ في العراق، فهنالك العديد من الآثار التي تدل علي مكانة العراق عبر دراسة الآثار التاريخية، والمخطوطات التي تبين دور العراق في بناء أسس الحضارات القوية علي مر التاريخ، فقد فتح الإسلام العراق في السنوات الأولي منذ بدأ حملت الفتوحات الإسلامية في المنقطة، فقد كان جنود الجيش العراق أشداء منذ ذل العصر، لكن قدرت الله في الأرض أن ينشر الإسلام بسرعة البرق، فكانت النصر محتم بفتح البلاد العربية كلها، فقد كسبت الأمة الإسلامية أحد أهم المناطق التاريخية عبر التي تعتبر الدرع الحصين لدول الخليج، والحصن الأساسي لدافع عن الدولة الإسلامية في مكة المشرفة، فقد صد جنود العراق البواسل الكثير من الضربات العسكرية، التي تهدف إي الدخول إلي البلاد العربية، والإسلامية للمساس بحرمة المسلمين، لكن جنود العراق الصامدين الصابر، الموحدين بالله، أنتصر علي كل تلك الهجمات الشرسة، فمن خلال الفقرة المهمة التي نتحدث من خلالها علي أحد انجازات الجيش العراقي في العصر الحديث من خلال ما سنقدمه عنه عبر إنشاء عن انتصارات الجيش العراقي العظيم علي داعش.
إنشاء عن يوم النصر العظيم في العراق
تمكنت قوات الجيش التي تكونت من العديد من الطوائف، والعائلات العراقية المدربة علي أعلي درجات التدريب من تشكيل جبهات قتال لصد الضربات الإرهابية لتنظيم الدول في العراق والشام، التي كانت تهدف إلي احتلال العراق ونشر فيها الفكر المتطرف، الخارج عن أصول الدين الإسلامي، والعادات والتقاليد، فالهدف الأسمى لتلك الجماعات هو تدمير الأمم العربية المتماسك من أجل تحقيق المصالح الغربية، ودول الأعداء في رؤية البلاد العربية خانعة ومتهالك.
الهدف الأساسي من هجوم داعش علي العراق
تهدف الجماعات المتطرفة المنتشرة علي الحدود العراقية السورية، مستغلة النزاعات والحروب الأهلية في سوريا، من اجل التحرك بحرية، وضرب البلاد العربية، بدعم من مؤسسات ودول هدفها هلالك الأمم العربية، والإسلامية، فمن اجل الوصول إلي الأهداف الكبير عليها تدمير العراق حتى تصبح علي مشرفة من بلاد الخليج العربي، وتدمير الإسلام.
نتائج النصر العظيم الذي حققه الجيش العراقي
تمكن الجيش العراقي العظيم، والمخضرم من العمل علي دعم كافة المحافظات المحاصر من قبل داعش في بداية إعادة هيكلة الجيش العراقي، ومن ثم تم العمل علي تدريب قوات خاصة من الجنود المخضرمين للعمل علي الهجمات التكتيكية، التي هزت أركان التنظيم في عقر داره، بالإضافة إلي العمل علي شراء العديد من الأسلحة المتطورة من أجل مساعد الجنود في تنفيذ المهمات الخاصة في الميدان، فمن أهم النتائج التي توصل لها الجيش العراقي، هو دعر داعش عن المركز الرئيسية في محافظات الوطن، تقديم المساعدات العاجلة للمواطنين العراقيين المحاصرين في مناطق التماس، تأمين خروج المواطنين من المناطق التي تحدث فيها الهجمات العسكرية لقوات الجيش العراقي، صد كافة الهجمات الراغبة في ضرب المحافظات من خلال العبوات والأفراد المحملين بالمتفجرات، عمل دوريات تفتيش للكشف عن الألغام، تأمين المناطق الرئيسية المؤدية إلي المحافظات العراقية.
ففي النهاية تكللت هذه المجهود بالنجاح في النهاية، وتمكن الجيش العراقي العظيم من تحقيق النصر العظيم ليحتفل الشعب العراقي بالنصر، الذي حققه دماء أبناء الوطن، وجهود رجال الجيش العراقي الكبير. الذي سطر أكبر البطولات في ساحت المعركة ضد تنظيم داعش.
في النهاية كل ما نتمناه هو بقاء البلاد العربية في حالة استقرار وبناء، وتحاب وأخوة من أجل ذلك يجب علي كبح كافة النزاعات الطائفية، والخلافات المذهبية، التي تدمر كل أسس الثقافة والحضارة لأي بلد كانت، لذلك ن أجل أن نبدأ من جديد يجب أن نفكر بطريقة جديد، ومختلفة للأمور التي تحدث من حولنا، فكانت النتائج في البلاد المتقدمة مثمرة، حينما وضحت كافة الخلافات والنزاعات علي السلطة للبلاد العربية، من أجل تفريغ طاقات السلبية، وملئ النفس المتعطشة للدماء، وتفرغت بعدها لبناء دولهم، والبحث العلمي، لذلك نبارك جهود الجيش العراقي في لملمت شمل جنود الوطن، والعمل علي دحر كل التنظيمات الباحث عن سفك الدماء، والسطور علي خيرات العراق.