اذكر خمسة اثار على الفرد في اتخاذ القبور مساجد كان هذا السؤال من بين الأسئلة التي جاءت على صدر كتاب التوحيد الخاص بالصف السادس الابتدائي في الفصل الدراسي الثاني الذي إنطلق منذ أيام قليلة، فقد وردت أدلة قرآنية تحرم إتخاذ القبور مساجد والنهي عن هذا الأمر واعتباره شرك بالله، ولما لهذا الأمر المتعلق باتخاذ القبور مساجد مفسدة للإيمان ونقل الفرد من الايمان بالله للشرك به واتخاذ أولياء من دونه فقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم : ” لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد” حيث جاء هذا الحديث والنبي عليه الصلاة والسلام على فراش المرض محذراً من هذا الأمر وكي لا يحذو المسلمين من بعد موته حذو المشركين، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم أردف قائلاً : ” ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك” والتي جاءت واضحة وضوح الشمس في تحريم اتخاذ القبور مساجد، وهو ما سنعمد له في الاجابة عن سؤالكم اذكر خمسة اثار على الفرد في اتخاذ القبور مساجد.
دليل من القران على تحريم بناء المساجد على القبور
“قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا ً” في سبيل إجايتنا لسؤالكم اذكر خمسة اثار على الفرد في اتخاذ القبور مساجد، فكما أسلفنا هذا الأمر منهي عنه في الكتاب والسنة وهناك آداب للفبور كما وردت في السنة بإستوائها مع الأرض وعدم علوها وتزيينها فهذا لم يرد عن النبي وإن كان هناك من يستحق أن نتخذ قبراً فالنبي أحق بذلك ولكنه ترك لنا سنة نهتدي بها في تحريم هذا الامر المتعلق باتخاذ القبور مساجد واللعنة التي حلت على الأقوام السابقة من نصارى ويهود نتيجة إتخاذهم هذه القبور مساجد وهو ما يتطلب منا أن ننبذ كل هذه الأمور المحرمة والتي فيها شرك بالله، فالمسلم الموحد لله المؤمن به لا يتخذ من دونه أولياء ولا ناصرين إنما يجعل الدين كله لله والإيمان كله لله والثقة كذلك بالله في تحقيق ما يصبو له من أماني وتطلعات، وهو ما يجعلنا نقف كثيراً امام ما نشهده من زيارة الأضرحة التي يقوم بها البعض منا في سبيل الحصول على بركة الصحابة المدفونين في هذه القبور والتوقف عن هذه المسألة التي تزعزع ثقة الفرد بربه ولجوئه لغيره من الاشخاص مهما علا قدرهم وشأنه فهم لا يعدو كونهم بشر ونحن بحاجة لرب البشر، هذا أهم ما يمكن أن نورد في إطار إجابتنا على سؤال اذكر خمسة اثار على الفرد في اتخاذ القبور مساجد.
أظنكم قد توصلتهم لإجابة سؤالكم اذكر خمسة اثار على الفرد في اتخاذ القبور مساجد كونه ياتي من اتخاذ القبور مساجد للصلاة فيها والتبرك بمن دفن فيها وأقيمت على قبره هذه المساجد ووقوع من بنتهج هذا الأمر في الشرك الكبير والذي يتطلب منا أن نذكرهم بالنهي الصريح الوارد حول هذا الأمر والتوقف عن ممارسته كي لا تحل علينا لعنة الله وسخطه وغضبه، بهذا نكون قد انتهينا من تناول أمر اتخاذ المساجد قبور.