خلق الله الكون ثم أوجد فيه الكثير من انواع الكائنات الحية وجعلها مختلفة في العديد من الخصائص، إن هذا التفاوت في خصائص المخلوقات الحية جعلها تتكامل معاً وتتكافل من أجل حياة بعضهم البعض،بل إن اختلاف الكائنات الحية له تأثيره على الأرض والبيئة أيضاً، انقسمت الكائنات الحية حسب تصنيف العلماء إلى خمسة ممالك وهي : مملكة البدائيات، مملكة الطلائعيات، مملكة الفطريات، المملكة الحيوانية، المملكة النباتية .
قصة قصيرة توضح فيها اعتماد بعض المخلوقات الحية على مخلوقات حية أخرى
تختلف الكائنات الحية في طريقة حصولها على الغذاء فهي تنقسم إلى كائنات ذاتية التغذية تحتوي بداخلها على مادة الكلوروفيل الخضراء التي تساعدها في صنع الغداء وبالتالي تعتمد على نفسها في صنع الغذاء مثل : النباتات والطحالب والبكتيريا الخضراء المزرقة، وكائنات غير ذاتية التغذية لها ثلاث طرق في الحصول على الغذاء وهي : إما التطفل : حيث تقوم بعض الكائنات الحية بالحصول على غذائها من كائنات حية أخرى مسببة لها الضرر مثل : بكتيريا السل والتيفوئيد والكوليرا والحمى المالطية، أو تتغذي بالتكافل : وهي علاقة تربط بين فطر وطحلب يتكافلان معاً بحيث يمد الفطر الطحلب بالماء ويقوم الطحلب بصنع الغذاء ويمد الفطر به، أو التغذية بالترمم : وهي الحصول على الغذاء من الكائنات الميتة مثل : بكتيريا الترمم، أو كائنات حية غير ذاتية أساسية مثل : الإنسان وباقي الحيوانات .
إليكم قصة قصيرة تبين اعتماد المخلوقات الحية على مخلوقات أخرى :
تعيش البكتيريا في أمعاء الحيوانات المجترة تساعدها على هضم جزيئات السليلوز وتستفيد البكتيريا بالحصول على الغذاء ومكان للمعيشة .
البكتيريا الموجودة في أمعاء المجترات تساعدها على هضم السليلوز وتستفيد البكتيريا من المجترات
مكان المعيشه والحصول على الغذاء .