كلنا يعلم أنّ الأنبياء معصومين من الخطأ ولكن ماذا يترتب لو ارتكب احد الانبياء مخالفه عقائديه ؟، لعلّ هذا السؤال يصلح ليكون عنوانًا لرسالة ماجستير أو دكتوراة في الفقه، ولكنّه ليس كذلك الآن، إنّما هو سؤال مُقرر في أحد المناهج، لا سيّما مادة الفقه المُقررة في المملكة العربية السعودية، ووجدنا أنّ الكثير من الطلاب والطالبات يتساءلوا ويسعوا للحصول على اجابة هذا السؤال الذي لطالما سألهم إياه مُعلّميهم في أول أيام الدوام المدرسي، بعد أن مضوا في المنهاج عدّة دروس، وتمّ اعتباره بمثابة بحث مختصر أو نشاط بيتي من الواجب على كل منهم أن يُجيب عليه، وكان واجبنا نحن كموقع معلوماتي تعليمي يُقدم العديد من الخدمات التعليمية التي تحيط بأسئلتكم، سواء أكانت أسئلة اختبارات أو نتائج اختبارات أو أسئلة دروس كما هو الحال مع سؤال ماذا يترتب لو ارتكب احد الانبياء مخالفه عقائديه، وسنتحدّث وإياكم باستفاضة حول الاجابة الواضحة على هذا السؤال، فهو سؤال فلسفي من شأنه أن يفحص مدى استنتاج الطلاب، وبالتالي توظيف مهارات التفكير العُليا لديهم.
اجابة ماذا يترتب لو ارتكب احد الانبياء مخالفه عقائديه
الآن وقبل أن نُجيب لكم على سؤالكم الفقهي ماذا يترتب لو ارتكب احد الانبياء مخالفه عقائديه يجب علينا أن ننوّه أنّ هذا الامر ما هو إلا مُجرّد توقع وسؤال لإعمال العقل والاستنتاج والتحليل، فإنّ الأنبياء معصومين من الخطأ كما أسلفنا الذكر، ولكن إليكم الإجابة التي من الممكن أن تكون اجابة نموذجية.
لو ارتكب أحد الأنبياء مُخالفة عقائدية من الممكن أن يُخوّنه الناس، ويُكذّبوا دعوته، فإنهم كانوا دومًا يتصيدوا الأخطاء للأنبياء لكي يُقيموا الحُجّة عليهم، ولكن الله سُبحانه وتعالى عصمهم من الخطأ لكي يكونوا رُسلًا مُكرّمين ومترفّعين عن أي خطأ يرتكبه غيرهم، فإن أقدم أحدهم على ارتكاب مخالفة عقائدية سيناله غضب الله تعالى وسيمقته كل من حوله من رفاق وأصحاب ساندوه وشدّوا على يديه لينشروا الدعوة إلى الله تعالى، ولكن الأمر لم يكن كذلك فقد كان الأنبياء أكثر الناس أخلاقًا، وأكثرهم خوفًا من الله تعالى، فقد اصطفاهم الله تعالى ليكونوا أنبياء، ولم يكن هذا الاصطفاء عبثيًا، فسُبحانك ربّي إذ أحسنت الاختيار ووقفت بجانب أنبيائك وأيدتهم بالمعجزات، فكانت لكل واحد منهم معجزة أثبت نبوّته بها لكل من أعرض عن ذكرك وعن اتّباع طريق الحق.
الاجابة التي أرفقناها لكم في الأعلى حول سؤال ماذا يترتب لو ارتكب احد الانبياء مخالفه عقائديه ما هي إلا اجتهاد منّا، وبإمكانكم أن تستعينوا بها لكي تكون طريقة أو خثطى تخطوه لكي تُجيبوا عن هذا السؤال بأسلوبكم الخاص بكم.