اكتب عن واجبي نحو نعم الله سبحانه وتعالى

اكتب عن واجبي نحو نعم الله سبحانه وتعالى، لقد كرمنا الله سبحانه و تعالى بالعديد من النعم والتي لا تعد و لا تحصى حيث قال الله سبحانه و تعالى في كتابه الكريم : (وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ)، فمن أبرز النعم التي كرمنا الله بها الهداية و الرسالة الاسلامية، والتي من خلالها نفوز بجنة عرضها السماوات و الأرض، فمن واجبي نحو نعم الله سبحانه وتعالى أن نقوم بعبادته و الابتعاد عن المعاصي و عن كل ما يغضب الله سبحانه و تعالى، فما الدنيا الى طرق العبور لدار الآخرة، والتي بها يخلد الانسان بالجنة أو بالنار، وبالتالي يوجد العديد من الامور التي تتمثل في واجبي نحو نعم الله سبحانه وتعالى، والت كرمنا و أعزنا بها سبحانه و تعالى، فالإنسان العاقل و المتدبر في خلق الله يفكر في أهمية هذه النعم و كيفية الحفاظ عليها و شكر الله سبحانه و تعالى عليها، وسنرد لكم بعض من الأمور التي تمثل واجبي نحو نعم الله سبحانه وتعالى.

واجبي نحو نعم الله سبحانه وتعالى

واجبي نحو نعم الله سبحانه وتعالى
واجبي نحو نعم الله سبحانه وتعالى

لا يمكن لأي شخص أن ينكر النعم التي كرمنا بها الله سبحانه و تعالى، فمن أول النعم التي كرمنا بها هي نعمة العقل، والتي كرمنا بها ليميزنا عن باقي المخلوقات، حيث و من خلالها يميز الانسان بين الصح و الخطأ و يستطيع تسخير كافة الأمور في خدمته، والحصل على العلم الذي يسخر له الحياة الكريمة، فمن واجبي نحو نعم الله سبحانه وتعالى في العقل أن نحافظ على هذه النعمة، وأن نثني على الله سبحانه و تعالى بها، أيضاً من النعم نعمة الصحة، حيث تعتبر خلو الجسد من أي أمراض أو إعاقات من الأمور التي يجب على الانسان أن يشكر الله سبحانه و تعالى عنها، وذلك من خلال الحفاظ على الجسد و الابتعاد عن أي سلوكيات قد تضره، فالجسد يعتبر أمانه مقدمة من الله سبحانه وتعالى، وقد كرمنا الله بالبصر، حيث وبدونه نصبع عالة ولا يمكن أن نقوم بحياتنا اليومية بدون مساعدة أي أحد لنا، فيجب علينا شكر الله سبحانه و تعالى من خلال الابتعاد عن النظر للمحرمات، وأن نسخر هذه النعمة في ما يرضي الله سبحانه و تعالى، وأيضاً من واجبي نحو نعم الله سبحانه وتعالى أن أسخر الوقت في الطاعات و العبادات، والتي تعتبر من الأهم الأمور في شكر الله على النعم التي كرمنا بها، فلا نكون من الأشخاص الذين لا يشعرون بالشيء الابعد فقدانه، ومن النعم التي أنعم الله بها علينا الأسرة التي ننشأ بها، حيث هناك العديد من القوانين التي انزلها الله في سبيل تكوين أسرة صحيحة، تسعى لتربية أبنائهم تربية صحيحة و أخلاقية.

فلا يجب أن أتخاذل عن واجبي نحو نعم الله سبحانه وتعالى، والتي من الممكن أن يتمثل العقاب بها بحرماننا منها، فمن يشكر الله سبحانه و تعالى على النعم يزيده منها بكرمه الواسع، فالشكر على هذه النعم يتمثل في الصلاة و العبادات التي من خلالها نشكر الله سبحانه و تعالى على هذه النعم، وطاعته و الابتعاد عن كل ما يغضبه، فنعم الله سبحانه كثيرة و عيدة لا يمكن أن نحصرها، فهناك منها الماي و هناك المعنوي، والتي تتطلب منا أن نشكره عليها و أن نثني عليه سبحانه و تعالى وتسخير هذه النعم بكل ما يرضي الله سبحانه و تعالى، فلا يمكن أن نستغني عن النعم الكثيرة التي كرمنا بها.

Scroll to Top