اكتب بعض فوائد صلح الحديبية، ربما جميعنا سمعنا خلال سنوات الدراسة عن صلح الحديبية والذي يعرف بأنه عبارة عن صلح عقد في شهر ذي القعدة من العام السادس للهجرة مارس 627 م، بين المسلمين وقوم قريش وهذا الصلح يقضي بعقدت هدنة بينهما مدتها عشر سنوات، ولكنهذا الإتفاق نقض بسبب اعتداء بنو بكر على بنو خزاعة، وبرغم من نقد هذا العهد من خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام إلا أنه يحمل للمسلمين فائده كبيرة وعظيمة، وفي هذا فهرس سوف نتعرف وإياكم علي فوائد صلح الحديبية، وسنتناول بعض فوائد صلح الحديبية للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله.
بعض من فوائد صلح الحديبية
كما تحدثنا لكم أعلى فهرس ان صلح الحديبية هو عبارة عن إتفاق بين المصطفى سيدنا محمد علية الصلاة والسلام وبين قوم قريش، والذي كان يقضي بهدنه لمدة عشر سنوات، ولكن هذا الإتفاق لم يدوم طويلاً، والان سنتعرف علي أهم وأعظم فوائد صلح الحديبية لفضيلة الشيخ محمد عبد الوهاب رحمه الله.
- الفائدة الأولى: تسمية الله تعالى “لا إله إلا الله” كلمة التقوى، وجعلها أعداء الله كلمة الفجور.
- الفائدة الثانية: تفسير شيء من شهادة أن محمدا رسول الله، لاستدلال أبي بكر على عمر لما أشكل عليه مسألة من أشكل المسائل.
- الفائدة الثالثة: عظمة أعمال القلوب عند الله، لأن أهل الشجرة لم يبلغوا ذلك إلا بأعمال الله في قلوبهم.
- الفائدة الرابعة: الخطر العظيم في أعمال القلوب، لقوله: ” كادوا أن يهلكوا “.
- الفائدة الخامسة: أنهم مع ذلك مجاهدون في الدين على زعمهم لم يغضبوا إلا لله فلم تنفعهم النية الخالصة.
- الفائدة السادسة: حاجتهم إلى المدد الجديد، فلولا أن الله أنزل السكينة عليهم لم يقو إيمانهم على تلك الفتنة.
- الفائدة السابعة: أن هذا من أعظم ما يعرفك حاجتك إلى الله في تثبيت القلب على الإيمان كل وقت، بل تعرفك حاجة الكمال إلى ذلك.
- الفائدة الثامنة: أن ذلك الكلام محسوب من السيئات العظيمة لقوله: ” فعملت لذلك أعمالا “.
- الفائدة التاسعة: اجتماع الأضداد حتى في قلوب الكمل بعض الأحيان لقوله: ” وأنا أشهد أنه رسول الله “.
- الفائدة العاشرة: أن أعلم الناس قد يفهم من النص ما لا يدل عليه لقوله: ” تحدثنا أنا نأتي البيت “.
- الفائدة الحادية عشرة: معرفة أنه يتصور أن أعلم الناس وأتقاهم قد يعصي النص الصريح ديانة لقوله: “قوموا فانحروا فلم يفعلوا”).
- الفائدة الثانية عشرة: معرفة قوله تعالى: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ}.
- الفائدة الثالثة عشرة: معرفة قوله تعالى: {وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ}.
- الفائدة الرابعة عشرة: أن ذلك الذي يُحَب قد تصير عاقبته بالعكس في نفس القضية.
- الفائدة الخامسة عشرة: أن المكروه قد تصير عاقبته كذلك في القضية.
وبهذه الفوائد العظيمة يمكننا القول بأن الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم كان لهم مغذي، فالله لم يخلق شيئ عبثاً، فكل شيئ مدروس له فائدة، ويجب علينا الأخذ بالأسباب، ونشكر الله دائما وأبداً علي الخير والشر فكله خير من الله.