معلومات عن الروبوت التعليمي البايولويد، لقد أصبح الروبوت شيء كثير التداول ويتردد على مسامعنا بشكل دائم وهذا في ظل التطور العلمي الذي يشهده العالم في عالم التكنولوجيا والاتصالات لما لمس الكثير من الفائدة والإسهام في حل الكثير من المشكلات من خلال توفير أجهزة آلية لتحل محل الانسان وتقوم بدوره بنفس الفعالية والكفاءة، والتي كان من بينها الروبوت التعليمي البايوليد، فلا يمضي يوماً يخلو من خبر استحداث وإنشاء روبوت جديد سواء كان هذا الروبوت التعليمي أو لإستخدامات أخرى صناعية وتجارية لكنها جميعاً تجتمع في كونها جاءت لخدمة الانسان في مختلف مجالات الحياة، والتي كانت واضحة في أعمال الصناعة والتجارة وغزت مجال التعليم وكانت لديها القدرة والكفاءة العالية بالاعتماد على هذه الآلات وتقليل الاعتماد على الموارد البشرية، والتي انتشرت بشكل واسع في الدول المتطورة والمتقدمة التي تولي للبحث العلمي ومواكبة التطور التعليمي جُل إهتمامها، وللتحدث بإستفاضة سنقوم بوضع معلومات عن الروبوت التعليمي البايولويد بشكل كامل.
ما هو الروبوت التعليمي البايولويد
الروبوت التعليمي البايولويد كما جاء واضحاً في تستميته خصص من أجل تسهيل عملية التعليم وهو مغاير لأجهزة الروبوت الصناعية والتجارية، على الرغم من حمل غالبية اجهزة الروبوت لنفس الصفات المتبعة في تصميمها إلا أن استخداماتها مغايرة فالروبوت التعليمي يتميز بكونه أكثر أماناً في الاستخدام كون الطلبة سيقومون بالتعامل معه كما ان الروبوت التعليمي في التكلفة المادية اللازمة لصناعته أقل من غيرها التي يحتاجها الشخص في تصميم الروبوت الصناعي او التجاري، كما أن الروبوت التعليمي مصصم لإرشاد الطللبة حول كيفية التعامل مع الروبوت والتفاعل مع الطلبة أثناء استخدامهم له، هذا بخلاف احتوائه على الكثير من الارشادات التي تجعل الطلبة قادرين على برمجته بأنفسهم وكذلك التفاعل مع مكونات الروبوت التعليمي من خلال اجهزة للاستشعار وكذلك محركات للأذرع.
الروبوت التعليمي البايولويد يتلقى أوامر العمل الخاصة به من خلال جهاز الحاسوب والذي يكون مزوداً ببرنامج خاص للتعامل مع الربوت هذا بخلاف تطبيقات تجعل الطالب قادر على القيام بمحاكاة الواقع وهذا بمنحه بيئة وهمية مماثلة للبيئة التي نعيش بها لكي يقوم من خلالها بتنفيذ التجارب التي ينوي القيام بها من خلال الروبوت التعليمي قبل تطبيقها على الطبيعة.
الروبوت التعليمي الذي يدرس للطلاب
لقد تعددت استخدامات الروبوت التعليمي البايولويد وهو ما جعل مجال الاستفادة منه لا يقتصر على تطوير مهارات التصنيف أو التركيب أو الوقوف عند حد البرمجة بل أنه نقل الطالب من التطبيق النظري للتجارب إلى التطبيق العملي لها، وكان هذا من خلال دمج الكثير من المواد التعليمية وعلى سبيل المثال العلوم والرياضيات وكذلك الهندسة والتكنولوجيا والفنون في نظام عرف فيما بعد باسم STEM، وهو ما ساهم في تنيمة مواهب الطلبة ونقلهم نقلة نوعية في إكتساب المهارات المواكبة للتقدم العصري الحادث من حولهم.
وعلى الرغم على افتقار الكثير من الدول العربية للروبوت التعليمي إلا أن الدعوات لاستخدامه فيها كان واضحاً وفقاً لما لمسه الكثير من العاملين في مجال التكنولوجيا من فوائد كونه يساعد الطلبة في التعرف على وظائف القطع التي يتكون منها الروبوت التعليمي ويعزز مهارات الطلبة كما أنه يجعل الطالب قادراً على خوض البحوث في محال خصائص المواد الفيزيائة والمكيكانية وكذلك الحوسبة والتحكم هذا بخلاف دراسة الخوارزميات التي تلعب دور كبير في أداء الروبوت التعليمي البايولويد والتعامل بسهولة مع المكونات البيئية من حوله.
وفي ختام تقديمنا معلومات عن الروبوت التعليمي البايولويد يجب ان نخلص وإياكم لما لهذا الروبوت التعليمي من أهمية وهو ما يشكل حاجة ماسة في الدول العربية له لمواكبة التطور العلمي من حولنا لما له من دور في تعزيز دور الفرد وتنمية الابداع والعمل بروح الجماعة، وكذلك تحمل المسئولية وتبادل الخبرات والأدوار ومنح الطالب القدرة على اتخاذ القرارات بشكل سريع والتعامل مع ضغوط الحياة من حوله والتخفيف عنه .