نُقدم لك عزيزي الطالب كتابة موضوع انشاء عن الحشد الشعبي مُختصر ومُبسط، مناسب لجميع المراحل الدراسية، فقط يَطلب معلم اللغة العربية في المدارس العراقية من طلابه كتاب موقع تعبير عن الحشد الشعبي، يتناول فيه الطالب إنجازات الحشد الشعبي في القضاء على التنظيمات الإرهابية وتطهيرها منهم، ووصف المعركة التي إستبسل بها جنود الحشد الشعبي من أجل تحرير الموصل ومحافظات عديدة من العراق .
وسطر الحشد الشعبي بطولات راسخة سجلها التاريخ بحروف من ذهب، عندما نجح في القضاء على قوى الشر والإرهاب التي كانت تحتل الموصل وموعظم المحافظات العراقية، حيث خاض جنود الحشد الشعبي معرمة حياة أو موت، لم يكن فيها للإستسلام أو التراجع جانب، وأخذوا على عاتقهم إما تحقيق النصر أو الشهادة، وبالفعل خاض جنود الميامين معارك ضارية كانوا فيها كالأسود، وتحلو بصفة الشجاعة وعدم الخوف، ونبع ذلك من حبهم لوطنهم، وحلمهم برؤيتخا مستقلة ومستقرة، من أجل عودة الحياة الهادئة والكريمة لموطنيهم، الذين كانوا يدعون لهم ليل نهار بأن ينصرهم على أعداءهم.
ولون الحشد الشعبي بدماء جنوده وأبطاله لوحة رائعة وملحمة بطولية لن ينساها التاريخ، حيث قدم الحشد الكثير من قادته وجنوده خلال تلك المعركة، إحتضنتهم الأرض، وتعطرت برائحة دمائهم الذكية.
ورغم الضجيج الذي أثير ضد الحشد الشعبي، والفتن التي أُشيعت حوله وكانت بفعل قوى خارجية لإضعاف قوته، وإنتزاع دعم الشعب له، حيث دعم أعداء الوطن هذه الحملات بالمال والإعلام، تأثر بعض الأبرياء من هذا الضجيج المُثار ضد الحشد، إلا أن الحشد الشعبي لم يستسلم لهذه الهراءات، وواصل معركته وداست بساطير جنوده رؤس الإرهابيين وحقق النصر الذي إنتظره المئات من العراقيين.
وبعد هذا النصر خرج أهالي الموصل والبصرة وغيرها من المُحافظات وأستقبلو جنود الحشد الشعبي بالورود والزغاريد، وقالوا لهم جميل الكلام، وهتفوا لهم أروع الشعارات، وحمل الرجال جنود الحشد الشعبي على الأكتاف وجابوا بهم الكثير من المناطق والشواءع والأحياء، وأثنوا على إستبسالهم وعطاءهم وتضحياتهم وقوتهم، وباركوا نصرهم على الإرهابيين، وتمنوا لهم دوام الخير والصحة والعافية، وأكدوا مواصلة دعمهم لهم في كل مكان وزمان.