سوف ابين موقف المسلم من التوراة والانجيل لكي يصل للعالم ان الاسلام دين اجتماعي وان المسلم بأخلافه الكبيرة التي جبله عليها السلام لا يقبل التعسفية والنكران لان المسلم موقفه من التوراة والانجيل هو موقف طبيعي جدا فهو يقر بان التوراة والانجيل كتب سماوية نزلت من عند الله سبحانه وتعالي وان هذه الكتب تم التحريف عليها من اليهود والناصرة لهذا الكتب الموجودة الان ليست التوراة والانجيل التي نزلت من السماء وليس ما نزل على عيسى وعلى موسى لهذا سابين موقف المسلم من التوراة والانجيل بكل وضوح
موقف المسلم من التوراة والانجيل
ان موقف المسلم من التوراة والانجيل موقف طبيعي فهو يقر بوجود التوراة والانجيل وانه نزل من السماء هذا الكتابان وانهما نزلا على سيدنا عيسى وعلى سيدنا موسى عليهما السلام وانه تم تحريف هذا الكانبين من قبل النصارى ومن قبل اليهود لهذا لا يقر المسلم ما يوجد في التوراة والانجيل الموجودة في وقتنا هذا لأنه محرفة عما نزلت به من السماء ولان الله لم يعصم هذه الكتب من التحريف وان القران هو الكتاب الوحيد المعصوم من التحريف.
ها نحن بينا موقف المسلم من التوراة والانجيل في هذا المقام وقد قلنا ان التوراة والانجيل كتب سماوية ذكرت في القران ولكن تم تحريفها لان الله لم يعصمها من التحريف كما عصم القران الكريم واضيف ان الدين السلامي جاء للكل وجاء ليجب ما قبله لهذا لا حاجة لكتاب غير القران لان القران معصوم ولان القران فهرس لكل شيء بصورة اعجازية في كل حرف من حروفه وكل تركيب من تركيباته وكل خبر من اخباره