مقارنة بين هذه اللغات من حيث السهولة والاستخدام والامكانات من الأسئلة المبهمة، ولكن وجب علينا التوضيح بأنّ اللغات المقصودة هنا هي لغات البرمجة المستخدمة في الأجهزة الإلكترونية والحواسيب المختلفة، فقد ساعد التطور الكبير في عالم الاختراعات والتكنولوجيا إلى تطور لغات البرمجة، حيثُ سعت كل الشركات التي تختص بهذا المجال لإطلاق كل ما هو جديد من لغات برمجة، ومن أنظمة تشغيلية الحواسيب، سواء الحواسيب المنزلية، أو الحواسيب النقالة اللاب توب.
تمّ إرفاق اللغات البرمجية التكنولوجية في منهاج مادة الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات في المدارس السعودية، وتمّ التركيز على هذه اللغات وتمّ اعتبارها أنّها دروسًا تعليمية في المرحلة المتوسطة والثانوية، وذلك لصعوبة إيصالها للطلاب في المراحل التعليمية الابتدائية، وقد لا حظنا أنّ الاهتمام بلغات البرمجة من قبل المعاهد والكليات العلمية المختلفة في المملكة قد زاد، وتمّ فتح تخصصات علمية لها، واعتُبرت تخصصًا علميًا قائمًا بذاته من العلوم التطبيقية، الان سنطلعكم على مقارنة بين هذه اللغات من حيث السهولة والاستخدام والامكانات.
مقارنة بين هذه اللغات من حيث السهولة والاستخدام
هذه مقارنة بين لغات البرمجة المستخدمة في الأجهزة الإلكترونية والحواسيب التي يتمّ التعامل بها في الكثير من الشركات والمصانع، وفي النُظم التعليمية المعتمدة في العالم العربي والعالم كله، فتابعونا لتكون بين أيديكم مقارنة بين هذه اللغات من حيث السهولة والاستخدام والامكانات كاملة.
1- Java
هي عبارة عن لغة برمجة، تبنى على الصفوف، وتم تطويرها من قبل شركة Sun microsystems في سنة 1990، وهي واحدة من اشهر لغات البرمجة التي تستخدم في العالم ، ويمكن ان تعمل على انظمة الويندوز وعلى الهواتف النقالة.
2. C
هي لغة من لغات البرمجة الأمرية، ولها استخدامات متعددة، وتمّ تطويرها في بداية التسعينيات، وهي أقدم لغات البرمجة، وأكثرها من ناحية الاستخدام.
3. C++
من اللغات متوسطات المستوى، وفيها ميزات برمجية غرضية التوجه، وتمّ تزويدها بأهمّ الأسس التطويرية البرمجية التي جعلت منها واحدة من أقوى لغات البرمجة.
هذه مقارنة بين هذه اللغات من حيث السهولة والاستخدام والامكانات يُمكن أن يتمّ اتّخاذها إجابة واضحة ومُقننة للغات البرمجة التي يتمّ دراستها في المناهج الدراسية في المراحل التعليمية المتوسطة والثانوية، ولكن هناك الكثير من لغات البرمجة التي لها استخدامات كثيرة ومتعددة ولكن لم نتطرّق للحديث عنها في مقالنا.