شرح قصيدة ارادة الحياة

نقدم لكم شرح قصيدة ارادة الحياة، للشاعر أبو القاسم الشابي، والتي تعتبر من أبرز القصائد في الوطن العربي، حيث تضمنتها مختلف المناهج التعليمية و في العديد من المراحل التدريسية، وذلك لما لها من جماليات أدبية و استرسال في المعاني في القصيدة، والتي قدمها الشعر أبو قاسم الشابي لتخلد اسمه بالطريقة التي خلدت هذه القصيدة الأدبية الرائعة، حيث أطلقها الشاعر التونسي قبل وفاته بعام، لتتخلد هي و ذكراه في الوطن العربي، وبصورة ابداعية لا غنى عنها في مختلف مناهج اللغة العربية المقررة في مختلف البلاد العربية، حيث نقدم لكم من خلال مقالنا هذا شرح قصيدة ارادة الحياة لما لها من جماليات و كلمات و معاني رائعة، وحتى تتمكنوا من تفسير الأبيات الشعرية الرائعة، حيث تعتبر من أكثر القصائد استخداماً في الاختبارات النهائية للعديد من المراحل الدراسية، حيث و يمكنكم من خلال الشرح الذي نقدمه لكم أن تستفيدوا منه في فهم معاني القصيدة، والتشبيهات التي استخدمها الشاعر في هذا العمل الأدبي الرائع.

شرح قصيدة إرادة الحياة كاملة  أبو القاسم الشّابي

شرح قصيدة إرادة الحياة كاملة  أبو القاسم الشّابي
شرح قصيدة إرادة الحياة كاملة  أبو القاسم الشّابي

سنعرض لكم الشرح الكامل لجميع الأبيات التي تخص شرح قصيدة ارادة الحياة، وذلك بصورة سهلة تمكنكم من حفظ المعاني و الشرح لتتمكنوا من تقديمها في مختلف الاختبارات التي تطلب منكم شرح قصيدة ارادة الحياة.

1_ (إذا الشعب يوما أراد الحياة….فلا بد أن يستجيب القدر)

في البيت الأول يقصد الشاعر أنه اذا رغب الشعب أن يعيش حر‘ لابد أن تسير الأمور وفق ما يريد الشعب و يحقق ما يريده

2_(ولا بد لليل أن ينجلي….ولا بد للقيد أن ينكسر)

صور الشاعر الاستعمار بأنه رحل في الليل و زال و أيضاً الظلم و هو قد زال

3_(ومن لم يعانقه شوق الحياة….تبخر في جوها واندثر)

في هذا البيت شبه الشوق بالإنسان الذي يعانق، حيث صور زوال الانسان بتبخر السائل الذي لا يترك ورائه أثراً بعد التبخر

4_(كذلك قالت لي الكائنات…..وحدثني روحها المستتر)

صور الشاعر الكائنات في الكون بالإنسان الذي يخاطب الشاعر، وأيضاً صور بعض المعاني المستترة بإنسان يخاطبه و يتعلم منه.

5_(ودمدمت الريح بين الفجاج….وفوق الجبال وتحت الشجر)

صور الشاعر في هذا البيت الرياح بالإنسان الغاضب، والذي صوته مدوٍ في الطرق و المنخفضات و في أعلى الجبال و تحت الأشجار.

6_(إذا ما طمحت إلى غاية….ركبت المنى ونسيت الحذر)

صور الشاعر الموت في هذا البيت باللباس الذي يرتدى، وأيضاً صور الحذر باللباس الذي يخلع و يرمى بعيدا.

7_(ومن لا يحب صعود الجبال….يعش ابد الدهر بين الحفر)

صور الشاعر الانسان الذي لا يحب العيش و الحياة الكريمة بالذي يعيش متعثراً بين الحفر و لا يستطيع النهوض.

8_(فعجت بقلبي دماء الشباب….وضجت بصدري رياحٌ أخر)

صور الشاعر قلبه الطموح و الذي هو مليء بدماء الشباب و الحيوية و النشاط و الطموح، وأيضاً صور الآمال التي يريدها بأنها ريح تملأ صدره ويدل هذا على حبه للعطاء.

9_(وأطرقت أصغي لقصف الرعود….وعزف الرياح ووقع المطر)

صور الشاعر الرياح بصوتها بالعود الذي يعزف، و صور صوت الرعود بصصوت تكسير الأشجار، وأما صوت هطول الأمطار بإيقاع رقص و غناء و نشيد.

10_(وقالت لي الأرض لما سألت….أيا أم هل تكرهين البشر ؟)

صور الشاعر الأرض في هذا البيت بالأم، وهو يسألها اذا كانت تكره البشر.

11_(أبارك في الناس أهل الطموح….ومن يستلذ ركوب الخطر .)

صور الشاعر في هذا البيت الأرض بالأم التي تجيبه، و أما الخطر فصوره بالدابة التي تركب.

12_(هو الكون حيٌ يحب الحياة….ويحتقر الميت مهما كبر .)

صور الشاعر الكون بالإنسان الحي، وصور الإنسان الكسول بحاله الخامل الميت و المندثر.

13_(فلا الأفق يحضن ميت الطيور….ولا النحل يلثم ميت الزهر .)

صور الشاعر الأفق بالإنسان الذي يرفض أن يحضن الطيور الميته، و صور النحل بالإنسان الذي لا يلثم الزهور الميته.

14_(سالت الدجى: هل تعيد الحياة….لما أذبلته ربيع العمر ؟)

شبه الشاعر الكائنات الحية والتي ضعفت الشجر بها، و صور الكائنات بالنبات المونع.

15_(فلم تتكلم شفاه الظلام….ولم تترنم عذارى السحر .)

صور الشاعر الظلام بالإنسان الذي لا يتكلم، وصور أيضاً الحسان في ليل صامت لا يترنم.

16_(وقال لي الغاب في رقة….محببة مثل خفق الوتر)

صور الشاعر الغابة بالإنسان الذي صوته رقيق و عذب، والصوت بأنه لحن جميل يصدر من آلة موسيقية

17_(يجيء الشتاء .شتاء الضباب….شتاء الثلوج .شتاء المطر .)

وصف الشاعر في هذا البيت الشتاء، حيث انتشر به الضباب و تساقطت الثلوج وغطت ال أرض، وهطل المطر.

18_(وتبقى البذور التي حملت….ذخيرة عمر جميل غبر)

19_(معانقة وهي تحت الضباب…..وتحت الثلوج وتحت المدر)

20_(لطيف الحياة الذي لا يمل….وقلب الربيع الشذي الخضر)

في الأبيات السابقة وصف الشاعر البذور فشبهها بإنسان لديه سر وجوده وصورها وهي تحت الضباب والثلج، وكأنهم  أناس يعانقون الحياة و الربيع المخضر.

21_(ظمئت إلى النور فوق الغصون !….ظمئت إلى الظل تحت الشجر .)

شبه الشاعر البذور بالإنسان الظمئ، والماء بالنور الذي يبعث الحياة

22_(وما هو إلا كخفق الجناح….حتى نما شوقها وانتصر .)

صور الشاعر النور بخفق جناح الطير، والبذور بالإنسان الذي يتشوق الى النور.

23_(فصدعت الأرض من فوقها….وأبصرت الكون عذب الصور)

شبه الشاعر البذور بالإنسان الذي يشق التراب و الصخور من فوقه ليخرج وشبهها بالإنسان الذي يبصر الكون العذب

24_(وأعلن في الكون :أن الطموح….لهيب الحياة وروح الظفر!)

وصف الشاعر صوت حيث أسمع الكون و الطموح باللهيب الذي يبعث الحياة لجميع الكائنات، والظفر بالإنسان ذو الطموح.

25_(إذا طمحت للحياة النفوس….فلا بد أن يستجيب القدر!)

صور الشاعر النفوس في هذا البيت وهي ذات ارادة تطمح للحياة الحرة، وشبه القدر بالإنسان الذي يلبي طموح الرح و غايتها.

نتمنى أن تكونوا قد حصلتم على المعلومات الكافية حول شرح قصيدة ارادة الحياة، وأن تستفيدوا منها في الاختبارات و الأنشطة المنزلية، وحتى في فهم معانى هذا العمل الأدبي الرائع، والذي خلد في الأدب العربي وذلك لما له من قيمة كبيرة في الاسترسال في تسخير معاني الحياة و الحرية و الحياة الكريمة.

Scroll to Top