في العادة لا أحد يجهل أحكام التلاوة والتجويد التي تلتصق مع مواد التربية الإسلامية في منطقتنا العربية، على أي حال يطل علينا الآن سؤال جديد يقول “علل تسمية الاخفاء الشفوي بهذا الاسم”، مع التأكيد بأن الإخفاء الشفوي واحد من أحكام التلاوة والتجويد المستقلة التي لها حروفها الخاصة وعلمها القائم بذاته، وإذ نؤكد لكم بأن الإخفاء الشفوي هو إخفاء الميم الساكنة في الكلمة مع بقاء الغنة قائمة إذا وقعت ما قبل حرف هو حرف الباء المتحرّكة وسمي بذلك الإسم إخفاءً شفوياً وفي العادة لا يكون إلا من كلمتين إثنتين فقط حيث ويرعى عدم الإطباق للشفتان إطباقا بشكل كاملاً، وهذا النوع من أنواع أحكام التلاوة والتجويد “الإخفاء” يحدث ويصيب الميم الأصلية أو ميم الجمع.
ما سبب تسمية الاخفاء الشفوي بهذا الاسم
الإخفاء الشفوي له تحليل كامل لسبب تسمية كل مقطع منه بإسمه الذي عليه، سواء “الاخفاء” أو “الشفوي”.
هذا الحُكم سُمى إخفاءً بسبب إخفاء الميم الساكنة لحظة ملاقاتها للباء.
وقد سمى شفوياً لأن خروج حرفي الميم والباء يكون من الشفتين.