تحضير درس من تاثير الاسلام في الشعر والشعراء

تحضير درس من تاثير الاسلام في الشعر والشعراء الدرس المقرر مع السنة الثانية ثانوي هو ما سنُساعد كل اساتذة اللغة العربية على القيام به، حيثُ وكما نعلم فإنّ الدين الإسلامي جاء وقوّم الشعر العربي، فقد حرص النبي محمد صلى الله عليه وسلم على توجيه الشعراء، وحثّهم على استثناء الكلمات المُسيئة الفاحشة، التي كانت قد اشتهرت بكثرة في القصائد العربية في الجاهلية الأولى والفترة التي سبقت الاسلام.

كان الشعر عند العرب في الجاهلية، ملكة، وهبة وقدرة كانوا قد تغلّبوا على غيرهم فيها، فكانوا يُبدعوا في نظم الأبيات الشعرية متعددة الأغراض، فكانوا يتبارزوا بالأبيات الشعرية القوية، من خلال طرح الأبيات على مسامع الحضور، ومن كانت أبياته أقوى وتحتوي على كلمات جزلة وقوية أكثر كان يفوز ويحظى بإعجاب الجميع، وهذا بحدّ ذاته كان بمثابة نصر عند العرب ممكن كانت لديهم ملكة وقدرة الكتابة الشعرية، أمثال حسان بن ثابت، وكعب بن زهير، وغيرهم الكثير من الشعراء، إلا أنّ الوقت قد حان الآن لنُطلعكم على تحضير درس من تاثير الاسلام في الشعر والشعراء.

تحضير درس من تاثير الاسلام في الشعر

تحضير درس من تاثير الاسلام في الشعر
تحضير درس من تاثير الاسلام في الشعر

قبل أن نُطلعكم على تحضير درس من تاثير الاسلام في الشعر والشعراء، وجب غلينا أن نُشير إلى اهتمام الرسول صلى الله عليه وسلم بالشعر والشعراء، فقد كان له صلى الله عليه وسلّم شاعرًا وهو حسان بن ثابت، فاستخدم الرسول مجمد أشعاره في هجاء كفار قريش، فقد كان الشعر سلاحًا قويًا في تلك الفترة، وذلك لما كان له من مكانة قوية في الجاهلية عند العرب، والآن تعالوا لنتابع سويًا تحضير درس من تاثير الاسلام في الشعر والشعراء.

تحضير درس من تاثير الاسلام في الشعر كامل

تحضير درس من تاثير الاسلام في الشعر كامل
تحضير درس من تاثير الاسلام في الشعر كامل

أول خطوات تحضير الدرس هي التعريف بصاحب النص، وهو حبان بن قيس، الشاعر العربي المخضرم، وأطلق عليه لقب النابغة، وذلك لأنّه كفّ عن الشعر لمدة زادت عن ثلاثين سنة، من ثمّ عاد مرّة أخرى وما كان إلا أن نبغ فيه، ولُقب بالمخضرم لانّه عاصر الجاهلية والاسلام، فقد ترك عبادة الاصنام، وشرب الخمر، ودخل في الإسلام، وهو النابغة الجعذي الذي دعا له النبي بألا يفض الله فاه، فعاش قُرابة الثمانين عامًا ولم يسقط من فمه ولا حتّى ضرسًا واحدًا.

  • الخطوة الثانية هي اكتشاف معطيات النص، وهي:

ذُكر أنّ الظالم لنفسه هو الانسان الذي لا يضكر الله، ولا يحمده على نعمته.

هناك الكثير من الآيات الإلهية في الكون، ولاحصر لها حولنا، وتمّ ذكر بعضها في القصيدة ومنها: تعاقب النهار والليل، ورفع السماء وخلق الارض وبسطها، وقدرته سبحانه على خلق الانسان.

وفي البيت التاسع عمد الشاعر على تقسيم مرحلة الخلق، وأشار إلى أنّ الله تعالى سيبعث كل الناس، وسيتمّ حشرهم في يوم القيامة الذي لا ريب فيه، وفي هذا دلالة على شدّة إيمانه باليوم الآخر والبعث.

  •  الخطوة الثالثة هي مناقشة معطيات النص

هذه القصيدة هي من القصائد التي عكست وأظهرت إيمان الشاعر القوي بالله تعالى، وبالقضاء والقدر، وحثّه على التمعّن في خلق الله وإبداعه، وقد أكثر من استخدام صيغة اسم الفاعل عندما تعلّق الأمر في لفظ الجلاله أو بأي اسم من أسمائه جل وعلا.

الصيغة التي استخدمها الشاعر، وهي لابد هي الصيغة التي أفاد بها التوكيد، وقد استعملها مع أساليب القسم الواردة في النص، وكان نمط هذا النص معتمد على تقديم البراهين والادلة التي تُوحي بقدرة الله وعظمته سبحانه وتعالى.

  • الخطوة الرابعة هي فحص الانسجام

حيثُ وظّف الشاعر حرف العطف ثمّ الذي يُفيد الترتيب ولكن مع التراخي، وفي الختام وجب التنويه إلى أنّ هذه القصيدة هي من القصائد الروحانية الدالة على عظمة الله وقدرته.

وافينا أساتذة اللغة العربية تحضير درس من تاثير الاسلام في الشعر والشعراء، وكلنا أمل أن يكون هذا التحضير واضح وقد ساعدكم في شرح درس تأثير الاسلام في الشعر والشعراء.

 

Scroll to Top