بحث عن المسيرة الخضراء

بحث عن المسيرة الخضراء، ان المسيرات الخضاراء هي مصطلح يطلق علي المظاهرات السلمية التي ينظمها الشعب المغربي، وهي من بين أهم الأمور السلمية التي تشرع في تنفيذها فهرسية المغربية، يأتي هذه التظاهر السلمية من قبل المؤسسات المعنية والهيئات المنظمة لهذه الفعاليات، وذلك بمناسبة الاستقلال، واحتجاجاً على الاحتلال الإسباني للأقاليم الجنوبية وهي التي تمثل صحراء المغرب، وفي هذا فهرس سنتعرف علي التعريف الفهرس للمسيرات الخضراء، وما الهدف من إقامة مثل هذه الفعاليات في فهرسية المغربية، وما هي النتائج التي ترتبت علي إقامة مثل هذه الإحتجاجات في البلاد، و سنتعرف علي كيفية الترتيب والتنظيم لهذه المسيرات.

موضوع تعبير عن المسيرات الخضراء

موضوع تعبير عن المسيرات الخضراء
موضوع تعبير عن المسيرات الخضراء

يطلق علي المسيرات الخضراء في فهرسية المغربية علي أنه مصطلح عربي يطلق علي المسيرات والتظاهرات السلمية في البلاد، وهو من بين أهم الفعاليات التي يتم عملها وإقامتها في فهرسية المغربية، وفي هذه الفقرة سنتعرف علي بداية هذه المسيرات الخضراء او بمعنى أخر المسيرات السلمية:

  • بداية المسيرة الخضراء: بعد 75 عاماً من الاحتلال الإسباني لأراضي المغرب، وفي عام 1975م تدهورت الأوضاع في صحراء المغرب كثيراً، فقد صدر قرار من محكمة العدل الدولية بشأن هذه الأراضي لصالح إسبانيا.
  • التنظيم ومراحل المسيرة: قرّر الملك الراحل الحسن الثاني تنظيم مسيرة سلميّة ضخمة للضغط على الطرف الإسباني وإجباره على الانسحاب من الأراضي المغربية، وفتحت مكاتب وأقاليم عديدة لاستقبال طلبات المتطوعين للمشاركة في المسيرة، وتمّ مسبقاً تحديد كوتة نسائية مقدارها 10% من المتطوعين، وكوتة متعلقة بكل إقليم ومتناسبة مع عدد سكانه.
  • نتائج المسيرة الخضراء: أعلن الملك الحسن الثاني في 9 من تشرين الثاني أنّ المسيرة حقّقت أهدافها المرجوّة، وأعطى للمشاركين إشارة انتهاء المسيرة بنجاح، وفي 14 من تشرين الثاني عام 1975م وقّعت كلٌّ من المغرب وموريتانيا وإسبانيا اتفاقيّةً تفيد باسترجاع المغرب لأقاليمه الجنوبية، ورغم تشكيك الكثيرين بنجاح هذه المسيرة إلا أنّها بالفعل حققت مرادها، ودفعت الجيش الإسباني للانسحاب بطريقة مسالمة دون إراقة الدماء.
  • اول انطلاق المجموعات: انطلقت أول مجموعات المتطوّعين في تاريخ 23 تشرين الأول من مدينة الرشيدية، وعلى امتداد اثني عشر يوماً التالية عملت عشر قطارات يومياً ودون انقطاع على نقل المتطوّعين إلى مراكش، ثمّ إلى أغادير ثم إلى ضواحي طرفاية. في 5 تشرين الثاني من عام 1975م ألقى الحسن الثاني خطاباً لشعبه، يدعوهم فيه للانطلاق بالمسيرة صبيحة اليوم التالي، وقال في الخطاب كلماته الشهيرة: “غداً إن شاء الله ستنطلق المسيرة الخضراء، غداً إن شاء الله ستطؤون طرفاً من أراضيكم وستلمسون رملاً من رمالكم وستقبلون ثرىً من وطنكم العزيز”.
Scroll to Top