مقال قصير عن الصبر

مقال قصير عن الصبر، ان الصبر مفتاح الفرج كما يقال، فالله سبحانه وتعالى ةرسوله الكريم سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، اوصونا علي أهمية الصبر، وأن تشكر وتصبر هذا أمر قل ما تجد أحد من الأفراد قادرا عليه، ولنجد أن معلومات عن الشكر والصبر قائمة على اهتمامات المعلمين والمعلمات ليعلموها للطلاب والطالبات، ومن الأهمية كذلك أن نعلم أن الصبر من معالم الإسلام وهو الدين الحنيف الذي أمرنا بالكثير من الأمور والتي كان من بينها الصبر، وعلى النقيض من الصبر نجد الفرج، والفرج ما هو سوى راحة ورزق كبير يحتاج إلى الشكر، وما بين الشكر والصبر حياة يعتاشها الكثير من الأفراد، وفيما يلي سرد واضح لكل متعلقات معلومات عن الشكر والصبر الخاصة والعامة على الحد سواء.

معلومات عن الصبر مفتاح الفرج

معلومات عن الصبر مفتاح الفرج
معلومات عن الصبر مفتاح الفرج

الصبر هو التحمل وقت الإبتلاء، وهذا الأمر واحد من أهم ما يكون، وكيف لا يكون هذا والصبر أمر به الله عز وجل في كتابه العزيز، وربما في هذه الفقرة نوضح لكم في نقاط بعض من أهمية التحلي بالصبر.

  • إن الله أعد للصابرين جزاءً عظيماً لا يعلمه إلأ الله سبحانه حيث كما قال: “إِنِّمَا يٌوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَاب”، ولقد قال العلماء فيها أن الله قصد بلا حساب أن يعطيع الخير الوفير والرزق الكثير دون حساب أو عد، والبعض الآخر يرى أنّه المقصود هنا يوم القيامة وما أعده الله لمن صبر ورضي بالأجر الذي لا يخطر على قلب أحد، وأياً كان المقصود فإن الصبر عواقبه محمودة يحبه الله ويرضى عمّن تحلّى به، لذلك فالصبر مهم يجب علين أن نجعله خصلة من خصالنا التي تكون سبباً مهماً في الأجر العظيم في الدنيا والآخرة.
  • الصبر مهمّ لمن يصبو للنجاح والتميّز فعليه أن يصبر ويواصل في دربه فالقمة تستحق منّا كل تعب وسهر، وكما يقال: “لكل نهاية مشرقة بداية محرقة”، وصبر المسلم على ما قضى الله له وقدّر، فالمصيبة والنعمة هما ابتلاء واختبار من الله لعباده ليختبر صبره وإيمانه فيجازيه على إحسانه أو يعاقبه على إساءته، والصبر مهم في البيت سواء صبر الرجل على زوجته أم صبرها عليه وعلى الأولاد، وفي المدرسة وفي كل شيء هو مهم لأن الله يؤخر الأمور بما فيه خير لعباده، فهو أعلم بما يصلحهم وطالما العبد ينتظر فرج ربه فهو في عبادة عظيمة دون أن يشعر، لذا فالصبر مهم في كل شيء فالحياة جبلت على كل كدر وتعب قال تعالى: “لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ” أي أنه يبقى يكابد الهموم حتى يموت.
  • الصبر هو حبس النفس عن الجزع واللسان عن التشكي والجوارح عن لطم الخدود وشق الجيوب ونحو ذلك.
    ولا شك أن موافقة الأهواء تبعد الإنسان عن الصبر لكن الإنسان العاقل يفضل فوائد الصبر – وما يثمره من الخير عاجلا أو آجلا على مثالب الهوى وما يجلب من الشر والرذائل تصديقا لقوله تعالى: ( وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً) [الكهف : 28].
  • صبر على المكروه أي صبر على ما يعانيه الصابر من آلام وتحمل الفاجعات وكبت الغيظ وهي الامتحانات. والاختبارات. والابتلاءات التي يجرب الله بها الصابر ليتعرف على جهاده في سبيله والعمل على مرضاته.
    ولا تتم الطاعة لله إلا بالصبر فالطاعة مفتقرة إلى الصبر لتكون متوجه لله حقا على الوجه الأكمل كما أن تجنب المعصية يحتاج أيضاً إلى الصبر ليتغلب الإنسان عليه.
Scroll to Top