التاريخ الإسلامي القديم كان محتوياً على الكثير والكثير من القصص الخاصة بالمعارك والإتفاقيات كما السيرة العطرة للسلف الصالح وما غلى ذلك من قصص مميزة، وفي ظلال هذا الأمر نجد سؤال يتحدث ويستفسر عن إحدى متعلقات صلح الحديبية التي ذكرها التاريخ ولا يزال صيتها منتشر في الأوساط العربية حتى هذه اللحظة، أجل ذاك السؤال هو “من الذي كتب شروط صلح الحديبية وما هي”، والذي يُعد الاستفسار عنه من الامور الطبيعية بين صفوف الأفراد الذكور والإناث الكبار والصغار الباحثين عن إضافة معلومة جديدة في عقولهم تخص هذه الاتفاقية.
من كتب شروط صلح الحديبية
صلح الحديبية واحدة من أقدم الاتفاقيات واهمها التي عقدها رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم مع كفار قريش وصناديدها، وكان كاتب شروط صلح الحديبية هو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم الإمام علي بن أبي طالب – كرّم الله وجهه.
ما هي شروط صلح الحديبية
لكل اتفاقية شروط، وقد كانت الشروط الخاصة بهذه الإتفاقية على الشكل التالي:
- البند الأول: “أن يرجع المسلمون إلى المدينة المنوّرة دون أن يؤدوا مناسك العمرة، ويقضون عمرتهم في العام المُقبل، وأن يقضي المسلمون بمكّة ثلاثة أيام فقط إذا دخلوها لأجل العمرة في العام القادم، ولا يُدخلون معهم الأسلحة إلّا سلاح المسافر الذي يضمن له الأمن على حياته من أهوال الطريق.”
- البند الثاني: “من يأتي من قريش إلى النبي -صلّى الله عليه وسلّم- يريد الدخول في الإسلام من غير إذن وليّه، يردّونه المسلمون إلى قريش، ومن جاء من المسلمين إلى قريش داخلاً في حماية قريش قبِلوه وأدخلوه في حلفِهم ولا يُردّ إلى المسلمين.”
- البند الثالث: “أن تُوضَع الحرب بين قريش والمسلمين مدة مقدارها عشر سنين، فيعمُّ الأمان خلال هذه المدّة ويكفُّ بعضهم عن بعض.”
- البند الرابع: “أن يكون بين قريش والمسلمين موادعة ومكافّة، وصدور نقيّة من الغلّ.”
- البند الخامس: “من أراد من قبائل العرب الدخول في حِلف المسلمين فليدخل، ومن أراد منهم الدخول في حِلف قريش فليدخل.”
ننتهي من تقديم جواب سؤال (من الذي كتب شروط صلح الحديبية وما هي) والذي يعد من أكثر الأسئلة اهمية في العقيدة الإسلامية وفي متعلقات التاريخ الإسلامي.