هناك الكثير من الأحاديث التي وردت عن النبي محمّد صلى الله عليه وسلّم، ولم يتمّ الإطلاع عليها في أوقات سابقة في العالم الإسلامي إلا أن الحاجة قد دعت للتعرف على الكثير من التفسيرات والشروحات لعدّة أحاديث تمّ تناقلها على ألسنة البعض وتمّ إسانادها إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلّم، ولعلّ من أهمّ ما يُمكن أن نُطلعكم عليه هو شرح حديث فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة، فالأمر لم يعد مجرّد تساؤل وحسب، حيثُ تمّ تداول هذا الحديث بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ومنهم من أنكر وجود هذا الحديث في أحاديث النبي، ومنهم الكثير من أّكّد وجوده ودعم قوله بالكثير من الأدلة، إلا أنّنا لن نتطرّق بعيدًا عن صلب موضوعنا ومقالنا ألا وهو شرح حديث فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة، فتابعونا لكي تتمكّنوا من الحصول على الشرح المبسط الذي تمّ التوصل إليه من قبل بعض الأئمة والعلماء الذين كرّسوا حياتهم لخدمة الدين والعلم الشرعي.
شرح حديث فسطاط المسلمين يوم الملحمة
للحصول على شرح حديث فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة لا بد عليكم أن تكونوا أكثر إطّلاعًا على كافة الكتب التي كتبها السلف الصالح، كأمثال إبن باز، وإبن عُثيمين، والبخاري ومسلم من قبلهم، وذلك لأنّهم أناس أفنوا حياتهم في الحصول على أدق المعلومات والتفاسير التي تجعل من الأحاديث النبوية الشريفة مادّة سهلة الفهم، ولكنّ شرح حديث فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة المذكور والوارد في الكتب هو:
الفسطاط يراد به الخيمة، ولعله كني به عن مركز الدولة أو معسكر الجهاد.
(فسطاط المسلمين في مكان يقال له: الغوطة عند بلد يقال لها: الشام من خير بلاد الشام)،
وهذا أقول: إنه يعضد ما قبله ويفسر ما قبله وما بعده.
هذا ما تمّ التوصل إليه بعد أن بحثنا لكم عن شرح حديث فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة ولكنّنا لا يُمكننا أن نجزم مصداقية الشرحوالتفسير من عدمه، والله تعالى أعلى وأعلم، فيجب عليكم توخّي الحذر في التعامل مع هذه الأمور، ويجب أن ترجعوا إلى كل كتاب موثوق ومتعارف عليه بين الناس والأئمة ليتم الحصول على شرح حديث فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة وغيره.